هل الطيور التي يتم صيدها بهذه الطريقة حلال أم حرام؟
منذ 2006-12-01
السؤال: أسأل عن قتل الصيد مثل الطيور والأرانب ونحوها بالسلاح أو بكلاب الصيد
ورميها في السيارة وهي لم تمت بعد، وبعد ذلك تموت، فهل يحل أكلها بهذه
الطريقة أم لا؟
الإجابة: ما رميته بالبندق من الصيد طيوراً كان أو غير طيور أو أرسلت عليه
الكلب المعلم فصاده فإن مات على إثر صيد الجارحة له أو إصابة رصاص
البندق له، فإنه يحل بشرط أن تكن ذكرت اسم الله تعالى عند إرسال الكلب
أو إطلاق النار من البندق، قال سبحانه وتعالى: {فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ
وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ} [سورة المائدة: آية 4]،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الإمام البخاري
في صحيحه)، فما أدركته ميتاً من إثر إصابة الرصاص أو الجارحة له،
وقد ذكرت اسم الله عند إرسالها فإنه يحل، وهذه هي ذكاته
الشرعية.
وأما ما أدركته وفيه حياة مستقرة فهذا لابد أن تذكيه فلا يحل إلا إذا ذكيته، وإن أدركته وفيه حياة غير مستقرة، بل حياة على سبيل الزوال أو حركات الموت، ولم يتسع الوقت لتذكيته، ثم مات فهذا أيضاً حلال، لأنه في حكم ما مات بالإصابة.
فالحالات ثلاث:
الأولى: ما أدركته ميتاً بالاصطياد فهو حلال بشرط ذكر اسم الله عند الإرسال.
الثانية: ما أدركته حيّاً حياة غير مستقرة، ثم مات في الحال فهو حلال بشرط ذكر اسم الله عند الإرسال.
الثالثة: ما أدركته حيّاً حياة مستقرة فلا يحل إلا بتذكيته مع ذكر اسم الله عليه عند الذكاة.
وأما ما أدركته وفيه حياة مستقرة فهذا لابد أن تذكيه فلا يحل إلا إذا ذكيته، وإن أدركته وفيه حياة غير مستقرة، بل حياة على سبيل الزوال أو حركات الموت، ولم يتسع الوقت لتذكيته، ثم مات فهذا أيضاً حلال، لأنه في حكم ما مات بالإصابة.
فالحالات ثلاث:
الأولى: ما أدركته ميتاً بالاصطياد فهو حلال بشرط ذكر اسم الله عند الإرسال.
الثانية: ما أدركته حيّاً حياة غير مستقرة، ثم مات في الحال فهو حلال بشرط ذكر اسم الله عند الإرسال.
الثالثة: ما أدركته حيّاً حياة مستقرة فلا يحل إلا بتذكيته مع ذكر اسم الله عليه عند الذكاة.
- التصنيف: