كيفية إخراج زكاة الفطر
منذ 2006-12-01
السؤال: إخراج صدقة الفطر قبل الفطر هل هو جائز؟ وهل المطلوب إخراجها قبل
الصلاة أم أداؤها للمستحق؟ وهل تجزئ نقداً؟
الإجابة: من السنة أن تُخرج زكاة الفطر إلى المساجد في الليالي الثلاثة الأخيرة
من رمضان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبسط البسط في مؤخرة
المسجد فيأتي الناس بصدقات الفطر، وكان يكلف أبا هريرة - رضي الله
عنه- برعايتها فكان يحرسها، فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلاة الصبح يوم العيد انفتل إليها فقسمها، ثم إذا انتهت خرج إلى
المصلى.
فإذن ينبغي للناس أن يخرجوها إلى المساجد و أن يجمعوها فيها في الليالي الأخيرة من رمضان، ثم توزع بعد صلاة الصبح قبل صلاة العيد.
أما إخراجها بالقيمة أو من غير الطعام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما فرضها صاعاً من طعام كما في حديث ابن عمر.
فالراجح أنه لا يجوز أداؤها من غير الطعام إلا إذا كان الإنسان في مكان لا يجد فيه من يحتاج إلى ذلك الطعام كالموجودين في بعض البلدان الأوربية والأمريكية من المسلمين الذين هم من جالية غنية في جمهورها ويحتاج الفقراء إلى نقل زكاة الفطر إليهم فحينئذ يُمكن أن تنقل و كذلك الحال في بعض البلدان الغنية يمكن أن تنقل نقداً ويشترى بها الطعام للفقراء في أماكن وجودهم.
فإذن ينبغي للناس أن يخرجوها إلى المساجد و أن يجمعوها فيها في الليالي الأخيرة من رمضان، ثم توزع بعد صلاة الصبح قبل صلاة العيد.
أما إخراجها بالقيمة أو من غير الطعام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم إنما فرضها صاعاً من طعام كما في حديث ابن عمر.
فالراجح أنه لا يجوز أداؤها من غير الطعام إلا إذا كان الإنسان في مكان لا يجد فيه من يحتاج إلى ذلك الطعام كالموجودين في بعض البلدان الأوربية والأمريكية من المسلمين الذين هم من جالية غنية في جمهورها ويحتاج الفقراء إلى نقل زكاة الفطر إليهم فحينئذ يُمكن أن تنقل و كذلك الحال في بعض البلدان الغنية يمكن أن تنقل نقداً ويشترى بها الطعام للفقراء في أماكن وجودهم.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: