العلاج من السحر ومس الجنّ
منذ 2006-12-01
السؤال: أصيبت والدتي في أول الأمر بالجنون، فأتيناها بإمام مسجد فاستطاع هذا
الأخير أن يخرج ما بداخلها فبقيت تصاب بنفس الشيء، وكلما أتيناها
بالإمام شفيت بإذن الله. وإذا ذهب عادت على ما كانت عليه، وهنا أشار
الإمام إلى أن الجنية أخبرته أن تلك الحجرة مليئة بالجنون -أي: الجن-
فحولناها إلى حجرة أخرى، ولكن بقيت وللأسف على نفس الحالة. حينئذ طلبت
مني أن أحملها إلى أحد الأضرحة، فاستجبت لطلبها فلم تجد على ذلك
شفاءً، فأخذناها إلى أحد تجار مهنة فأعطاها بعض التمائم والعقاقير،
أما التمائم فأمرها بتعليق البعض وغسل جسمها بالبعض الآخر بعد أن
تضعهم في الماء، أما العقاقير فطلب منها أن تأكلها. فهل فعلي صحيحٌ أم
مخالفٌ للشرع؟
الإجابة: أولاً: يحرم الذهاب إلى العرافين والكهنة لسؤالهم؛ لقول النبي صلى
الله عليه وسلم: ' ' (خرجه الإمام مسلم في
صحيحه)، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وفي رواية: " ".
ثانياً: الصحيح أنه لا يجوز تعليق التمائم.
ثالثاً: الذهاب إلى الأضرحة طلباً لبركة أهلها محرم، واعتقاد أن أهلها يملكون نفعاً أو دفع ضر أو شفاء مريض أو مجنون أو نحو ذلك كفر أكبر.
وننصحك بمعالجة والدتك بالرقى الشرعية والأدوية المباحة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
ثانياً: الصحيح أنه لا يجوز تعليق التمائم.
ثالثاً: الذهاب إلى الأضرحة طلباً لبركة أهلها محرم، واعتقاد أن أهلها يملكون نفعاً أو دفع ضر أو شفاء مريض أو مجنون أو نحو ذلك كفر أكبر.
وننصحك بمعالجة والدتك بالرقى الشرعية والأدوية المباحة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).
- التصنيف: