الحث على بذل الصدقات لجمعيات تحفيظ القرآن
محمد بن صالح العثيمين
- التصنيفات: فتاوى وأحكام -
السؤال: هل من كلمة من سماحتكم في الحث على بذل الصدقات لجمعيات تحفيظ القرآن
الكريم؟
الإجابة: من المعلوم ما في فضل تلاوة كتاب الله العزيز من الأجر العظيم، وحفظ
شريعة الله عز وجل، وصلة العبد بربه، حيث يلتو كتابه الذي هو كلامه
الموصوف بصفات العظمة والمجد والكرم، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ءاتَيْنَـٰكَ سَبْعاً مِّنَ
الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ} [سورة الحجر: الآية
87]، وقال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ
مَّجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} [سورة البروج: الآيتان
21-22]. وقال تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ
بِمَوَٰقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ
عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ * فِى كِتَـٰبٍ مَّكْنُونٍ *
لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ
الْعَـٰلَمِينَ} [سورة الواقعة: الآيات 75-80 ]. ولهذا أقسم
الله به كما في قوله تعالى: {قۤ
وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ} [سورة ق: الآية 1]. وأثنى على من
يقوم بتلاوته وبين ما لهم من الثواب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ اللَّهِ
وَأَقَامُواْ الصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً
وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ
أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ
شَكُورٌ} [سورة فاطر: الآيتان 29-30]. وقال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَـٰهُمُ الْكِتَـٰبَ
يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن
يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْخَـٰسِرُونَ} [سورة
البقرة: الآية 121].
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ". وأنه قال: " ". ولقد ظهر في زماننا هذا جماعات كثيرة لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، ومقر هذه الجماعات بيوت الله عز وجل، وهي المساجد، والتحق بها ولله الحمد شباب كثير من ذكور وإناث، فسرني ذلك.
وإني أدعو إخواني المسلمين أن يحرصوا على مساعدة هذه الجماعات، لينالوا مثل أجر التالين لكتاب الله عز وجل، فإن من أعان على خير أصابه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ". وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب صدقة التطوع.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ". وأنه قال: " ". ولقد ظهر في زماننا هذا جماعات كثيرة لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد، ومقر هذه الجماعات بيوت الله عز وجل، وهي المساجد، والتحق بها ولله الحمد شباب كثير من ذكور وإناث، فسرني ذلك.
وإني أدعو إخواني المسلمين أن يحرصوا على مساعدة هذه الجماعات، لينالوا مثل أجر التالين لكتاب الله عز وجل، فإن من أعان على خير أصابه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ". وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب صدقة التطوع.