صلاة التوبة
منذ 2006-12-01
السؤال: شاب يقول: في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي، وقد
تبت إلى الله ولله الحمد والشكر، ولكن لا زال في نفسي شيء، وسمعت عن
صلاة التوبة، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيراً؟
الإجابة: التوبة تجبُّ ما قبلها وتمحوه والحمد لله، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك
شيء من ذلك، والواجب أن تحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك
إن كنت صادقاً في توبتك: لأن الله يقول: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جميعاً أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، فعلق الفلاح
بالتوبة، فمن تاب فقد أفلح، وقال سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}، وهو الصادق سبحانه وتعالى
في خبره ووعده، وقال سبحانه: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ}، و (عسى) من الله واجبة.
فعليك أن تحسن ظنك بربك، وأنه قبل توبتك، إذا كنت صادقاً في توبتك نادماً على ما عملت، مقلعاً منه، عازماً ألا تعود فيه، وإياك والوساوس، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي: " ".
فينبغي أن تظن بالله خيراً، وقال صلى الله عليه وسلم: " " (خرجه مسلم في صحيحه).
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال: " "، وبالله التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الرابع.
فعليك أن تحسن ظنك بربك، وأنه قبل توبتك، إذا كنت صادقاً في توبتك نادماً على ما عملت، مقلعاً منه، عازماً ألا تعود فيه، وإياك والوساوس، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي: " ".
فينبغي أن تظن بالله خيراً، وقال صلى الله عليه وسلم: " " (خرجه مسلم في صحيحه).
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال: " "، وبالله التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الرابع.
- التصنيف: