علامة قبول العمل
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: تزكية النفس -
السؤال: ما هي علامة قبول العمل؟
الإجابة: ذكر العلماء من علامة قبول العمل الصالح أن تكون حال الإنسان بعد
رمضان أحسن من حاله قبل ذلك، يكون مستمراً على طاعة الله، مستقيماً
يؤدي ما أوجب الله عليه، وينتهي عما حرم الله عليه، أما العودة إلى
المعاصي والكبائر فهذا يخشى عليه أن يكون علامة عدم الرد ولا حول ولا
قوة إلا بالله، الواجب على الإنسان أن يستقيم على طاعة الله.
والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، قال: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ}.
{إن الذين قالوا ربنا الله} يعني معبودنا وإلهنا بالحق، {ثم استقاموا} بالعمل، تبشرهم الملائكة بثلاث بشارات: ألا تخافوا، ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة عند الموت، في شدة النـزع يبشر.
لا تخافوا مما أمامكم من الأهوال في المستقبل، لا تخافوا من عذاب القبر، ولا تخافوا من عذاب النار، ولا تحزنوا، هذه بشارة ثانية على ما خلفتم من أموال وأولاد، والبشارة الثالثة: {وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
هذا جزاء المستقيمين، والله تعالى نهى عباده أن ينقض العمل بعد توكيده، قال سبحانه: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً}، قيل: إن هذه امرأة خرقى بمكة كانت تغزل بقوة بالنهار، ثم تنقض غزلها بالليل، فنهى الله عباده أن يتشبهوا بها، وقيل: إن هذا مثل لمن نقض عهده بعد توكيده.
فالواجب على المسلم أن يستقيم على طاعة الله، وأن يستمر على ما تعوده من الأعمال الصالحة، وليحذر من المخالفات والمعاصي. كثير من الناس يحافظ على الصلوات الخمس، فإذا خرج رمضان صار لا يبالي، وخصوصاً صلاة الفجر.
فالواجب على الإنسان أن يحذر من تأخير الصلاة عن وقتها، وأن عليه أن ينام مبكراً، ويجعل وسيلة من الوسائل توقظه حتى يؤدي صلاة الفجر في جماعة، وليحذر من السهر الطويل، ولاسيما إذا كان سهراً على مشاهدة الأفلام الخليعة، ومشاهدة الدش.
فهذا من البلاء ومن المصائب، فإن الدش من البلاء والمصائب، لأنه ينشر فيها عقائد اليهود والنصارى دعوة إلى اليهودية والنصرانية، ينشر فيه التشكيك في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، التشكيك في الجنة والنار، التشكيك في البعث، يذكر في فيه قصص سخرية بملك الموت، سخرية بالجنة والنار، سخرية بخازن النار، وخازن الجنة، تنشر قصص في هذا الدش، وأنهم لعبوا على خازن الجنة ودخلوا، كل هذا -والعياذ بالله- من الكفر.
فالواجب على الإنسان أن يحذر، خصوصاً تنشر في الدش صور النساء، صورة المرأة عارية كما ولدتها أمها، قد تفعل بها فاحشة، وينظر إليها الأولاد والمراهقون والمراهقات، فالواجب على من ابتلي من ذلك أن يتوب إلى الله، وأن يطهر بيته من هذا الجهاز الخبيث، وليس له أن يبيعه، ليس له ثمن، لأنه إذا باعه أضر به غيره، ولأن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، فليكسره ويعدمه، ويتوب إلى الله عز وجل.
كذلك أشرطة الفيديو السيئة، كتب البدع، كتب الضلال، كتب السحر، عليه أن يطهر بيته، وأن يتقي الله، وأن يحذر من المخالفات، وأن يقي نفسه النار، ويقي أهله النار، كما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، قال: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ}.
{إن الذين قالوا ربنا الله} يعني معبودنا وإلهنا بالحق، {ثم استقاموا} بالعمل، تبشرهم الملائكة بثلاث بشارات: ألا تخافوا، ولا تحزنوا، وأبشروا بالجنة عند الموت، في شدة النـزع يبشر.
لا تخافوا مما أمامكم من الأهوال في المستقبل، لا تخافوا من عذاب القبر، ولا تخافوا من عذاب النار، ولا تحزنوا، هذه بشارة ثانية على ما خلفتم من أموال وأولاد، والبشارة الثالثة: {وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
هذا جزاء المستقيمين، والله تعالى نهى عباده أن ينقض العمل بعد توكيده، قال سبحانه: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً}، قيل: إن هذه امرأة خرقى بمكة كانت تغزل بقوة بالنهار، ثم تنقض غزلها بالليل، فنهى الله عباده أن يتشبهوا بها، وقيل: إن هذا مثل لمن نقض عهده بعد توكيده.
فالواجب على المسلم أن يستقيم على طاعة الله، وأن يستمر على ما تعوده من الأعمال الصالحة، وليحذر من المخالفات والمعاصي. كثير من الناس يحافظ على الصلوات الخمس، فإذا خرج رمضان صار لا يبالي، وخصوصاً صلاة الفجر.
فالواجب على الإنسان أن يحذر من تأخير الصلاة عن وقتها، وأن عليه أن ينام مبكراً، ويجعل وسيلة من الوسائل توقظه حتى يؤدي صلاة الفجر في جماعة، وليحذر من السهر الطويل، ولاسيما إذا كان سهراً على مشاهدة الأفلام الخليعة، ومشاهدة الدش.
فهذا من البلاء ومن المصائب، فإن الدش من البلاء والمصائب، لأنه ينشر فيها عقائد اليهود والنصارى دعوة إلى اليهودية والنصرانية، ينشر فيه التشكيك في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، التشكيك في الجنة والنار، التشكيك في البعث، يذكر في فيه قصص سخرية بملك الموت، سخرية بالجنة والنار، سخرية بخازن النار، وخازن الجنة، تنشر قصص في هذا الدش، وأنهم لعبوا على خازن الجنة ودخلوا، كل هذا -والعياذ بالله- من الكفر.
فالواجب على الإنسان أن يحذر، خصوصاً تنشر في الدش صور النساء، صورة المرأة عارية كما ولدتها أمها، قد تفعل بها فاحشة، وينظر إليها الأولاد والمراهقون والمراهقات، فالواجب على من ابتلي من ذلك أن يتوب إلى الله، وأن يطهر بيته من هذا الجهاز الخبيث، وليس له أن يبيعه، ليس له ثمن، لأنه إذا باعه أضر به غيره، ولأن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، فليكسره ويعدمه، ويتوب إلى الله عز وجل.
كذلك أشرطة الفيديو السيئة، كتب البدع، كتب الضلال، كتب السحر، عليه أن يطهر بيته، وأن يتقي الله، وأن يحذر من المخالفات، وأن يقي نفسه النار، ويقي أهله النار، كما قال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.