حكم ستر القدمين بالنسبة للنساء
محمد الحسن الددو الشنقيطي
- التصنيفات: فقه الملبس والزينة والترفيه -
السؤال: لو تحدثت عن الجوربين يا فضيلة الشيخ، فإن إحدى الأخوات بعد الأمر
بستر الأقدام احتجت لي بأنك لم تحرم كشف القدمين؟
الإجابة: إن القدمين مختلف فيهما هل هما عورة أم لا على أقوالٍ كثيرةٍ لأهل
العلم:
القول الأول: أن القدمين عورة لأنهما كبقية الجسم، وهذا قال به بعض المالكية وبعض الشافعية.
القول الثاني: أن القدمين ليسا بعورة مطلقاً أعلاهما وأسفلهما، وهذا قول المزني من أصحاب الشافعي.
القول الثالث: أن أسفلهما ليس بعورة، وأن أعلاهما عورة وهذا مذهب أبي حنيفة.
القول الرابع: أنهما إذا كان فيهما خضاب كانا عورة، وإن لم يكن فيهما خضاب فليسا بعورة، ولكن حديث أم سلمة رضي الله عنها الذي خاصمت به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر الرجال أن لا يتعدوا الكعبين، وقال: " "، قالت: يا رسول الله! فما تفعل النساء بأعقابها؟ قال: " " قالت: إذن ينكشفن، قال: " " فيه عدم تشدد من الرسول صلى الله عليه وسلم في ستر القدمين.
لكن لا شك أن ستر القدمين فضيلة على كل حالٍ سواءً قلنا بأنهما من العورة فيكون ذلك واجباً، أو كانا دون ذلك فيكون من الاحتياط ومن فضائل الأخلاق، فهو من فضائل الأخلاق والأعمال ولا ينبغي التفريط فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
القول الأول: أن القدمين عورة لأنهما كبقية الجسم، وهذا قال به بعض المالكية وبعض الشافعية.
القول الثاني: أن القدمين ليسا بعورة مطلقاً أعلاهما وأسفلهما، وهذا قول المزني من أصحاب الشافعي.
القول الثالث: أن أسفلهما ليس بعورة، وأن أعلاهما عورة وهذا مذهب أبي حنيفة.
القول الرابع: أنهما إذا كان فيهما خضاب كانا عورة، وإن لم يكن فيهما خضاب فليسا بعورة، ولكن حديث أم سلمة رضي الله عنها الذي خاصمت به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر الرجال أن لا يتعدوا الكعبين، وقال: " "، قالت: يا رسول الله! فما تفعل النساء بأعقابها؟ قال: " " قالت: إذن ينكشفن، قال: " " فيه عدم تشدد من الرسول صلى الله عليه وسلم في ستر القدمين.
لكن لا شك أن ستر القدمين فضيلة على كل حالٍ سواءً قلنا بأنهما من العورة فيكون ذلك واجباً، أو كانا دون ذلك فيكون من الاحتياط ومن فضائل الأخلاق، فهو من فضائل الأخلاق والأعمال ولا ينبغي التفريط فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.