أمرها الطبيب بالفطر لأسباب صحية، فكيف تقضي؟
محمد الحسن الددو الشنقيطي
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: والدتي أمرها الطبيب بالفطر لأسباب صحية، فهل عليها أن تطعم مسكيناً
عن كل يوم من شهر رمضان أم لا يجب عليها ذلك؟
الإجابة: إنها إن كانت كبيرة السن لا يُرجى برؤها حتى تقضي صيامها فإنها تطعم
عن كل يوم مسكيناً، وإن زادت فذلك فضل، فقد قال الله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين فمن تطوع
خيراً فهو خير له}.
وإن كانت ما زال يرجى برؤها ويمكن أن تقضي ما عليها من الصيام فليس عليها هذا الإطعام على الراجح، وقد أطعم أنس بن مالك رضي الله عنه السنتين الأخيرتين من عمره بعد أن تجاوز المائة، فقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بطول العمر فزاد على المائة، فبعد أن تجاوزها قد كان يصوم، وفي السنتين الأخيرتين من عمره لم يستطع الصيام فكان يجمع ثلاثين مسكيناً فيعشيهم ويغديهم يطعمهم فيكون ذلك تحقيقاً لهذا الإطعام، والله تعالى يقول: {فمن تطوع خيراً فهو خير له}.
والعلماء فسروا ذلك بأن المقصود: {فمن تطوع خيراً} أي زاد على المسكين الواحد لأنه قال: {فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له} والقراءة الأخرى: {فدية طعام مساكين}، والمقصود مساكين عن أيام، ومسكين عن يوم، فالجمع عن الجمع والمفرد عن المفرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
وإن كانت ما زال يرجى برؤها ويمكن أن تقضي ما عليها من الصيام فليس عليها هذا الإطعام على الراجح، وقد أطعم أنس بن مالك رضي الله عنه السنتين الأخيرتين من عمره بعد أن تجاوز المائة، فقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بطول العمر فزاد على المائة، فبعد أن تجاوزها قد كان يصوم، وفي السنتين الأخيرتين من عمره لم يستطع الصيام فكان يجمع ثلاثين مسكيناً فيعشيهم ويغديهم يطعمهم فيكون ذلك تحقيقاً لهذا الإطعام، والله تعالى يقول: {فمن تطوع خيراً فهو خير له}.
والعلماء فسروا ذلك بأن المقصود: {فمن تطوع خيراً} أي زاد على المسكين الواحد لأنه قال: {فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له} والقراءة الأخرى: {فدية طعام مساكين}، والمقصود مساكين عن أيام، ومسكين عن يوم، فالجمع عن الجمع والمفرد عن المفرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.