كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة؟
عبد العزيز بن باز
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية يجب أن
يجهر بها؟
الإجابة: من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهراً
كالفجر، وإن كانت سرية قضاها سراً كالظهر والعصر... هذا إذا كان تركها
نسياناً أو لنوم أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها، وهو في
المرض، فأخرها جهلاً منه ليقضيها حال الصحة.
أما إن كان تركه لها تكاسلاً وتهاوناً بذلك، ففي كُفره خلاف بين أهل العلم، والصواب أنه يكفر بذلك، وليس عليه قضاء، وإنما عليه التوبة من ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح).
أما إن تركها جحداً لوجوبها فإنه يكفر بإجماع العلماء... نسأل الله السلامة والعافية.
والخلاصة: إن كان قد تركها عمداً جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً، أما إن كان تركه لها تهاوناً وتكاسلاً، فهذا قد شابه المنافقين، وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء فعليه التوبة إلى الله، التوبة الصادقة النصوح، المتضمنة الندم على ما مضى والإقلاع من ذلك، والعزم على أن لا يعود إلى ذلك... فهذا تكفيه التوبة والحمد لله، ولا قضاء عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر.
أما إن كان تركه لها تكاسلاً وتهاوناً بذلك، ففي كُفره خلاف بين أهل العلم، والصواب أنه يكفر بذلك، وليس عليه قضاء، وإنما عليه التوبة من ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الإمام مسلم في صحيحه)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح).
أما إن تركها جحداً لوجوبها فإنه يكفر بإجماع العلماء... نسأل الله السلامة والعافية.
والخلاصة: إن كان قد تركها عمداً جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً، أما إن كان تركه لها تهاوناً وتكاسلاً، فهذا قد شابه المنافقين، وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء فعليه التوبة إلى الله، التوبة الصادقة النصوح، المتضمنة الندم على ما مضى والإقلاع من ذلك، والعزم على أن لا يعود إلى ذلك... فهذا تكفيه التوبة والحمد لله، ولا قضاء عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الحادي عشر.