من لم يزكِّ ماله منذ ثلاث سنوات
محمد الحسن الددو الشنقيطي
- التصنيفات: فقه الزكاة -
السؤال: إنسان منذ ثلاث سنوات لم يزكِّ ماله، ماذا يفعل؟
الإجابة: عليه أن يبادر إلى التوبة من مجلسه هذا، وأن يَصْدُق مع الله، وأن
يعلم أنه قد فعل كبيرة من الكبائر العظام التي هي سبب للقحط و سبب
لعدم استجابة الدعاء وسبب للهلاك الكبير، فقد أخرج بن ماجة في السنن
وأحمد في المسند والحاكم في المستدرك وابن حبان وابن خزيمة في
صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " "، فلذلك لا بد أن يبادر إلى التوبة من وقته
هذا.
ثم عليه أن يخرج زكاة ماله لثلاث سنوات قبل أن تغرب الشمس من هذا اليوم، وعليه أن يبادر بذلك، البدار البدار قبل أن يموت على هذه المعصية الكبيرة.
وعليه أن يعلم أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وأن إسلامه لا يكمل ما دام مقصراً في زكاة ماله، وإخراجه للزكاة لا بد أن ينظر فيه إلى ما معه من المال الآن، وليقدِّر ما كان معه في العام الأول من الأعوام التي لم يزكِّ فيها، وما معه بعد ذلك في العام الذي يليه، فالعام الأول يُخرج زكاته أولاً فستنقص ماله فلا يزكيها في العام الثاني -لا يزكي القدر الذي أخرج عن العام الثاني- ثم العام الثالث كذلك يزكيه بعد إخراج زكاة العام الأول والثاني، فيزكي ما بقي بعد ذلك، وإن كان قد ملك أكثر مما تحت يده الآن ثم فات وقد مضى عليه الحول ولم يزكه فقد تعلق ذلك بذمته وأصبح ديناً عليه متى ما قدر عليه أخرجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
ثم عليه أن يخرج زكاة ماله لثلاث سنوات قبل أن تغرب الشمس من هذا اليوم، وعليه أن يبادر بذلك، البدار البدار قبل أن يموت على هذه المعصية الكبيرة.
وعليه أن يعلم أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وأن إسلامه لا يكمل ما دام مقصراً في زكاة ماله، وإخراجه للزكاة لا بد أن ينظر فيه إلى ما معه من المال الآن، وليقدِّر ما كان معه في العام الأول من الأعوام التي لم يزكِّ فيها، وما معه بعد ذلك في العام الذي يليه، فالعام الأول يُخرج زكاته أولاً فستنقص ماله فلا يزكيها في العام الثاني -لا يزكي القدر الذي أخرج عن العام الثاني- ثم العام الثالث كذلك يزكيه بعد إخراج زكاة العام الأول والثاني، فيزكي ما بقي بعد ذلك، وإن كان قد ملك أكثر مما تحت يده الآن ثم فات وقد مضى عليه الحول ولم يزكه فقد تعلق ذلك بذمته وأصبح ديناً عليه متى ما قدر عليه أخرجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.