صلة الرحم في الهاتف إذا كان في زيارتهم ضرر
منذ 2006-12-23
السؤال: عندي أقارب ولكنهم أصحاب مشاكل كثيرة جداً، ويحبون القيل والقال
والكلام في كل من هب ودب، وأريد أن أصلهم كرحم لي، ولكن عند اتصالي
بهم -سواء بالذهاب إليهم أو مجيئهم عندي- يسبب لي الكثير من المشاكل،
فهل أكتفي فقط بصلتهم عن طريق الهاتف؟ لكي أتجنب كل هذه المصائب
والمشاكل؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه
أجمعين.
لا حرج في صلة الأرحام بالاتصال عليهم بالهاتف، إلا في المناسبات كالأعياد ونحوها، فلابد من الذهاب إليهم للسلام عليهم وتهنئتهم، ولا يلزمك أن تجلس معهم، إلا الوالدين فلا بد من استمرار صلتهم وزيارتهم والبر بهم في كل الأوقات؛ لعموم قول الله تعالى: {وقضى ربّك ألّا تعْبدوا إلّا إيّاه وبالْوالديْن إحْساناً إمّا يبْلغنّ عنْدك الْكبر أحدهما أوْ كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنْهرْهما وقلْ لهما قوْلاً كريماً، واخْفضْ لهما جناح الذّلّ من الرّحْمة وقلْ ربّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيراً} [الاسراء:23: 24]، أما ما تراه من أقاربك من مخالفات فعليك بمناصحتهم بالوسيلة المناسبة، مع الرفق بهم لعل الله أن يجعل هدايتهم على يديك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " (أخرجه البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
لا حرج في صلة الأرحام بالاتصال عليهم بالهاتف، إلا في المناسبات كالأعياد ونحوها، فلابد من الذهاب إليهم للسلام عليهم وتهنئتهم، ولا يلزمك أن تجلس معهم، إلا الوالدين فلا بد من استمرار صلتهم وزيارتهم والبر بهم في كل الأوقات؛ لعموم قول الله تعالى: {وقضى ربّك ألّا تعْبدوا إلّا إيّاه وبالْوالديْن إحْساناً إمّا يبْلغنّ عنْدك الْكبر أحدهما أوْ كلاهما فلا تقلْ لهما أفٍّ ولا تنْهرْهما وقلْ لهما قوْلاً كريماً، واخْفضْ لهما جناح الذّلّ من الرّحْمة وقلْ ربّ ارْحمْهما كما ربّياني صغيراً} [الاسراء:23: 24]، أما ما تراه من أقاربك من مخالفات فعليك بمناصحتهم بالوسيلة المناسبة، مع الرفق بهم لعل الله أن يجعل هدايتهم على يديك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " (أخرجه البخاري من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
- التصنيف: