عندي بعض الأشياء المكسوة بالفضة ولكن لا آكل فيها
منذ 2006-12-23
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إنه تصل إلينا في المنزل بعض
الهدايا التي تكون مكسوة بالفضة؛ وليست آنية يؤكل عليها؛ إنما كماليات
مثل: التقويم المكتبي أو آلة حاسبة أو غيرها... المهم أنها مكسوة
بالفضة... فهل يجوز استعمالها، وماذا نفعل بها إن كان بها محظور شرعي؟
وجزاكم الله خيراً، ونفع الله بكم.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من قصر الاستعمال المنهى عنه بآنية الذهب والفضة المعدّ للأكل والشرب فقط؛ للحديث الصحيح: " " (أخرجه أحمد والبخاري ومسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه).
ومن العلماء من أجاز استعمال الذهب والفضة فيما عدا الأكل والشرب، ومنهم من منع الاستعمال مطلقاً للحديث في الأكل والشرب والقياس فيما عداهما.
والذي يظهر لي حرمة الأكل والشرب والاستعمال، وجواز الاقتناء، إلا ما ورد فيه نص بالإباحة كالنساء، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه)، ويجوز كذلك من الذهب والفضة ما يحتاج إليه عند العلاج، والخاتم من فضة ونحوها للرجال، ولا يجوز خاتم الذهب للرجال؛ ففي الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال عن التختم بالذهب، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من قصر الاستعمال المنهى عنه بآنية الذهب والفضة المعدّ للأكل والشرب فقط؛ للحديث الصحيح: " " (أخرجه أحمد والبخاري ومسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه).
ومن العلماء من أجاز استعمال الذهب والفضة فيما عدا الأكل والشرب، ومنهم من منع الاستعمال مطلقاً للحديث في الأكل والشرب والقياس فيما عداهما.
والذي يظهر لي حرمة الأكل والشرب والاستعمال، وجواز الاقتناء، إلا ما ورد فيه نص بالإباحة كالنساء، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي بسند صحيح من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه)، ويجوز كذلك من الذهب والفضة ما يحتاج إليه عند العلاج، والخاتم من فضة ونحوها للرجال، ولا يجوز خاتم الذهب للرجال؛ ففي الصحيحين من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال عن التختم بالذهب، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
- التصنيف: