نصيحة لمن ارتكب معصية وندم، ثم نسي وعاد

منذ 2006-12-23
السؤال: ابتليت بفاحشة اللواط مع زوجتي أم أولادي مع أني كثيرا ما دعوت الله أن ينسيني هذه المصيبة إلا أن دعوة المنافقين الضالين لا تستجاب، وحتى أني هذا العام أديت فريضة الحج إلا أني ضيعت كل شيء حيث كانت زوجتي في حيض فلم أتمالك نفسي فأتيتها في الدبر رغم أني متشكك من الإيلاج لكن النية موجودة إن ولج أو لم يلج الذكر، أسأل سماحتكم إن كان هناك من طريقة تكرهني في هذا الفعل وتنجيني من عذاب الرب؛ لأني كلما فعلت فعلتي أندم قليلا ثم أنسى كل شيء، أرجو إفادتي والدعاء لي وأنا شاكر لكم؟
الإجابة: فننصحك بالتوبة إلى الله سبحانه مما سلف، والحذر من العودة إلى فعل هذه المعصية الكبيرة، ومن تاب تاب الله عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التوبة تجب ما كان قبلها وقال عليه الصلاة والسلام: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

فعليك بالصدق في التوبة والإخلاص فيها لله، والعزم على عدم العودة، وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة، أصلحك الله وأعاذك من شر نفسك وهواك، وقبل توبتك إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد التاسع.

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 0
  • 0
  • 8,745

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً