الجهاد في العراق
ناصر بن سليمان العمر
- التصنيفات: فقه الجهاد -
السؤال: الناس فهموا من بيان علماء السعودية وبالذات (الشباب) أنكم تحثون
الشباب في المملكة وتأمرونهم بالذهاب إلى العراق لمناصرة إخوانهم،
فأرجوا التوضيح جزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأمر واضح جداً وليس في البيان أي دعوة لذهاب الشباب، والخطاب موجه للعراقيين فقط، والمشكلة في الفهم الخاطئ، وأحاديثي منذ بدء القتال هي في النصيحة بعدم الذهاب، وآخرها تعليقي على البيان في الكلمة المنشورة في الموقع بعنوان: (مهلاً! أفي الجهاد مختلفون) فارجع إليها.
وكذلك الفتوى التي أصدرتها قبل عدة أشهر، وهي في الموقع بعنوان: "الجهاد في العراق من أعظم القربات"، ومما جاء فيها: "فعلى المسلمين نصرة إخوانهم في العراق، والنصرة تجب بالمال والدعاء، أما النصرة بالنفس فإنه بعد بحث المسألة مع عدد من العلماء هنا، وإخواننا من علماء العراق، تقرر أن المصلحة لا تقتضيه، وأنهم لا يحتاجون إلى مقاتلين من خارج أرض العراق، بل لديهم من الشباب ومن المجاهدين كفاية، ولكن ينقصهم المال والدعاية، كما أنهم يحتاجون نصر قضيتهم بالكلمة وفي وسائل الإعلام، مع إبداء المشورة والرأي، والنصح والتوجيه".
فهذا فيه نصح للناس بعدم الذهاب للعراق لأسباب شرعية تقتضيها المصلحة العامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.
الأمر واضح جداً وليس في البيان أي دعوة لذهاب الشباب، والخطاب موجه للعراقيين فقط، والمشكلة في الفهم الخاطئ، وأحاديثي منذ بدء القتال هي في النصيحة بعدم الذهاب، وآخرها تعليقي على البيان في الكلمة المنشورة في الموقع بعنوان: (مهلاً! أفي الجهاد مختلفون) فارجع إليها.
وكذلك الفتوى التي أصدرتها قبل عدة أشهر، وهي في الموقع بعنوان: "الجهاد في العراق من أعظم القربات"، ومما جاء فيها: "فعلى المسلمين نصرة إخوانهم في العراق، والنصرة تجب بالمال والدعاء، أما النصرة بالنفس فإنه بعد بحث المسألة مع عدد من العلماء هنا، وإخواننا من علماء العراق، تقرر أن المصلحة لا تقتضيه، وأنهم لا يحتاجون إلى مقاتلين من خارج أرض العراق، بل لديهم من الشباب ومن المجاهدين كفاية، ولكن ينقصهم المال والدعاية، كما أنهم يحتاجون نصر قضيتهم بالكلمة وفي وسائل الإعلام، مع إبداء المشورة والرأي، والنصح والتوجيه".
فهذا فيه نصح للناس بعدم الذهاب للعراق لأسباب شرعية تقتضيها المصلحة العامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت.