تقديم بر الأم على التمسك بالزوجة
منذ 2007-01-16
السؤال: رجلٌ له أم وزوجة، وهو الوحيد بالنسبة لأمه التي بلغت من الكبر عتياً،
والزوجة مُصرَّة على السكن وحدها دون الأم، فهل يجوز له ذلك؟ مع العلم
أن بعض الفقهاء أفتوها بذلك؟
الإجابة: إن الزوجة كما سبق إنما يُقصد بها العون على البر والطاعة، ولا يُقصد
بها أن تكون سبباً لقطيعة الرحم ولا سبباً لإتلاف الأم فليست بديلاً
عنها، فلذلك يجب على هذه الزوجة أن تعين زوجها على بر أمه، وأن تساعده
على ذلك، ولا يحل لها فصل هذا الرجل عن أمه الكبيرة المحتاجة إليه،
ولتصبر ولتحتسب ففي خدمتها لأم هذا الزوج من الخير العظيم والأجر
الكثير الشيء الكثير.
ولا يحل للزوج أن يترك أمه للضياع وهو الوحيد عندها ليس لها ولد سواه ولا بنت، فلابد من قيامه بشؤونها، فزوجته إن استطاعت البقاء معها فهذا الحمد لله أعانته على بر أمه، وإن لم تستطع فلابد أن يبحث عن بديلٍ وهو أن يتزوج عليها أخرى تسكن مع أمه وترضى زوجته بذلك، لابد أن ترضى به، ولا يحل له أن يُضيِّع حق أمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
ولا يحل للزوج أن يترك أمه للضياع وهو الوحيد عندها ليس لها ولد سواه ولا بنت، فلابد من قيامه بشؤونها، فزوجته إن استطاعت البقاء معها فهذا الحمد لله أعانته على بر أمه، وإن لم تستطع فلابد أن يبحث عن بديلٍ وهو أن يتزوج عليها أخرى تسكن مع أمه وترضى زوجته بذلك، لابد أن ترضى به، ولا يحل له أن يُضيِّع حق أمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: