من أحكام بيع العملات
منذ 2007-01-30
السؤال: شخص باع لشخص آخر عشرين ألفاً على أجل عشرة أشهر، بأربعين ألفاً، هل
يعتبر هذا سلفاً جر نفعاً أم لا؟
الإجابة: إن هذا ربا صريح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، وقال:
" "، وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه
في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ".
ومن المعلوم أن الذهب والفضة إنما يتميزان عن غيرهما في الأصل بأنهما الأثمان، هما ثمن المبيع وقيمة المتلف وبهما تدفع صدقات النساء وبهما تدفع الديات، وقد كان ذلك حينما كانا عملة يرجع الناس إليها، أما اليوم فقد أصبحت أثمان المبيعات وقيم المتلفات وصدقات النساء وديات القتلى كلها تدفع بالعملات التي تعارف الناس عليها، فهذه العملات تأخذ حكم الذهب والفضة في ذلك لأن الحكم تعللي، والأصل في الأحكام كلها أن تكون تعللية.
ولهذا فما لا يحل في الذهب والفضة لا يحل في العملات، فما يحل فيها إذا اختلف الجنس كربا الفضل -أي الزيادة- إذا اختلف الجنس فإنه مباح إذا اشترى الإنسان بالأوقية دولارات فيجوز التفاضل، لأن القيمة مختلفة، كما يجوز ذلك بين الذهب والفضة، أما إذا كان الجنس واحداً بأن كانت أوقية بأوقية أو دولاراً بدولار أو ذهباً بذهب أو فضة بفضة فهذا لا يجوز، لا يجوز التفاضل فيه، بل لابد أن يكون يداً بيد مثلاً بمثل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
ومن المعلوم أن الذهب والفضة إنما يتميزان عن غيرهما في الأصل بأنهما الأثمان، هما ثمن المبيع وقيمة المتلف وبهما تدفع صدقات النساء وبهما تدفع الديات، وقد كان ذلك حينما كانا عملة يرجع الناس إليها، أما اليوم فقد أصبحت أثمان المبيعات وقيم المتلفات وصدقات النساء وديات القتلى كلها تدفع بالعملات التي تعارف الناس عليها، فهذه العملات تأخذ حكم الذهب والفضة في ذلك لأن الحكم تعللي، والأصل في الأحكام كلها أن تكون تعللية.
ولهذا فما لا يحل في الذهب والفضة لا يحل في العملات، فما يحل فيها إذا اختلف الجنس كربا الفضل -أي الزيادة- إذا اختلف الجنس فإنه مباح إذا اشترى الإنسان بالأوقية دولارات فيجوز التفاضل، لأن القيمة مختلفة، كما يجوز ذلك بين الذهب والفضة، أما إذا كان الجنس واحداً بأن كانت أوقية بأوقية أو دولاراً بدولار أو ذهباً بذهب أو فضة بفضة فهذا لا يجوز، لا يجوز التفاضل فيه، بل لابد أن يكون يداً بيد مثلاً بمثل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: