يعترف الكثير من الناس بتقصيره ولكنه لا يتوب
منذ 2007-01-30
السؤال: يقر الكثير من عامة المسلمين بتقصيرهم وتهاونهم دائماً، ويكررون:
"بفضلك اللهم لا بعملي" كيف يخاطبهم الشرع في ذلك؟
الإجابة: إن مجرد الإقرار بالقصور إذا لم يكن معه توبة ورجوع وندم لا ينفع
الإنسان شيئاً، فالإنسان إذا عرف أنه قاصرٌ ووقف عند هذا الحد، لم
يحاول العلاج، عَرَفَ أنه مريض ولم يحاول العلاج، هل مجرد معرفة أن
الإنسان مريض تكفي لعلاجه؟!! أبداً، لابد إذا عرفت أنك قاصر أن تحاول
التمام، إذا عرفت أنك مريض أن تحاول العلاج، وما من شيء إلا وله علاج،
كل نقص وقصور وذنب من الذنوب له علاج هو التوبة والإقلاع، والتائب من
الذنب كمن لا ذنب له.
فالإنسان إذا وقع في كل الخبائث ثم تاب إلى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحاً وكان صادقاً بها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وزال عنه كل ذلك، وكان قد افتتح حياة جديدة، وهذا ما لا يعجز عنه إلا العاجزون، فلذلك لا يكفي مجرد القصور دون إقلاع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
فالإنسان إذا وقع في كل الخبائث ثم تاب إلى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحاً وكان صادقاً بها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وزال عنه كل ذلك، وكان قد افتتح حياة جديدة، وهذا ما لا يعجز عنه إلا العاجزون، فلذلك لا يكفي مجرد القصور دون إقلاع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: