قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة
منذ 2007-02-25
السؤال: هناك بعض المأمومين يعترضون على قراءة أئمة المساجد لسورتي السجدة
والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، ويطالبون بقسم سورة السجدة في
الركعتين بحجة العجز عن الوقوف خلف الإمام لبعض كبار السن، ويحتجّون
بأن بعض أئمة المساجد يقسمها، فهل نسمع كلامهم في ذلك ونقسمها، أو
نترك قراءتها أحيانا، أم نقرأها دائماً وبدون قسم في الركعتين دون
النظر إلى الاعتراض؟ أفتونا مأجورين.
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
السنة للإمام أن يقرأ في صلاة فجر يوم الجمعة سورتي {تنزيل} السجدة في الركعة الأولى، وسورة: {هل أتى على الإنسان} في الركعة الثانية، ولا يلتفت إلى قول من يعترض في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في صلاة الفجر يوم الجمعة، وهو أرحم الناس وأعلم الناس وأشفقهم على الضعيف، وإذا ترك قراءتهما في الشهر أو في الشهرين مرة ليعلم الناس أن قراءتهما غير واجبة وأنه يجوز قراءة غيرهما فلا بأس، وفق الله الجميع لما يرضيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثاني عشر.
السنة للإمام أن يقرأ في صلاة فجر يوم الجمعة سورتي {تنزيل} السجدة في الركعة الأولى، وسورة: {هل أتى على الإنسان} في الركعة الثانية، ولا يلتفت إلى قول من يعترض في ذلك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في صلاة الفجر يوم الجمعة، وهو أرحم الناس وأعلم الناس وأشفقهم على الضعيف، وإذا ترك قراءتهما في الشهر أو في الشهرين مرة ليعلم الناس أن قراءتهما غير واجبة وأنه يجوز قراءة غيرهما فلا بأس، وفق الله الجميع لما يرضيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثاني عشر.
- التصنيف: