الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
السؤال: ما الفرق بين المعية الخاصة والمعية العامة؟
الإجابة: المعية العامة: عامة للمؤمن والكافر، وهي معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في
سياق المجازاة والمحاسبة، بدليل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى
ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ
سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ
مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
[سورة المجادلة: آية 7].
قوله سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد: آية 4].
ثم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الحديد: آية 4] هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازة والمحاسبة والتخويف. أما المعية الخاصة: فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول في هذا: {َاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 46]، {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [سورة التوبة: آية 40]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] هذه خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء.
أما المعية العامة، فهي عامة للمؤمن والكافر، ولما قال الله تعالى لموسى وهارون: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]، هذه معية خاصة، فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، في سورة الشعراء لما دخل فرعون مع موسى وهارون جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، ولما أفرد موسى وهارون قال: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] جاءت المعية الخاصة.
قوله سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [سورة الحديد: آية 4].
ثم {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سورة الحديد: آية 4] هذه المعية العامة مقتضاها الإحاطة، وتأتي في سياق المجازة والمحاسبة والتخويف. أما المعية الخاصة: فهي خاصة بالمؤمنين، وتأتي في سياق المدح والثناء، يقول في هذا: {َاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة الأنفال: آية 46]، {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [سورة التوبة: آية 40]، {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] هذه خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء.
أما المعية العامة، فهي عامة للمؤمن والكافر، ولما قال الله تعالى لموسى وهارون: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46]، هذه معية خاصة، فلما أدخل معهم فرعون في الخطاب جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، في سورة الشعراء لما دخل فرعون مع موسى وهارون جاءت المعية عامة: {إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} [سورة الشعراء: آية 15]، ولما أفرد موسى وهارون قال: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [سورة طه: آية 46] جاءت المعية الخاصة.