شروط التوبة النصوح
منذ 2007-03-02
السؤال: رجل أذنب ذنبا فحلف ألا يعود، ثم عاد إلى ذنبه فتاب وكفر عن يمينه، ثم
عاد إلى الذنب ثم تاب، فماذ عليه، وما نصيحتكم له حفظكم الله؟
الإجابة: نعم. عليه أن يتوب، إذا كان توبة نصوحا بشروطها، ندم على ما مضى،
وأقلع عن المعصية، وعزم على ألا يعود إليها مرة أخرى، ورد المظلمة إلى
أهلها، إذا كانت للناس فتكون هذه التوبة تمحو هذا الذنب، ثم إذا بلي
بالذنب مرة أخرى يحتاج هذا الذنب إلى توبة، فإذا تاب توبة نصوحا محي
هذا الذنب، فإذا بلي بالذنب مرة أخرى، يحتاج إلى توبة، لكن على
الإنسان أن يجاهد نفسه.
جاء في الحديث ما معناه أن العبد كلما أذنب العبد فقال: ربي اغفر لي، علم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، فتاب، فتاب الله عليه، ثم أذنب، فقال: ربي أذنبت، فاغفر لي، فقال الله: علم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، فتاب الله عليه، ثم قال الله في آخر الحديث: " " المعنى مادام أنه كلما أذنب يتوب.
فليعلم أن التوبة تمحو الذنب، ولكن ليس معناه أن للإنسان أن يقترف السيئات، ينبغي للإنسان أن يجاهد نفسه، وأن يحذر بالاستمرار على الذنب، لأنه قد لا يوفق للتوبة.
فالواجب على الإنسان أن يحذر الذنب، وأن يجاهد نفسه حتى لا يقع في الذنب مرة أخرى، لكن متى بلي بالذنب ووقع، فليبادر بالتوبة، وليس له أن يصر، ليس من شأن المؤمن أنه لا يقع في الذنب، يقع في الذنب، لكن ليس من شأن المؤمن الاستمرار والإصرار عليه، قال الله تعالى في وصف المتقين: {الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة آل عمران: آية 135]، ليس من شأن المؤمن الإصرار، لكن قد يقع في الذنب، قد يبتلي بالذنب، ولو كان مؤمنا ولو كان متقيا قد يغفل ويحصل ويقع في الذنب، لكن المؤمن إذا وقع في الذنب يبادر بالتوبة، ولا يصر على الذنب.
جاء في الحديث ما معناه أن العبد كلما أذنب العبد فقال: ربي اغفر لي، علم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، فتاب، فتاب الله عليه، ثم أذنب، فقال: ربي أذنبت، فاغفر لي، فقال الله: علم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ به، فتاب الله عليه، ثم قال الله في آخر الحديث: " " المعنى مادام أنه كلما أذنب يتوب.
فليعلم أن التوبة تمحو الذنب، ولكن ليس معناه أن للإنسان أن يقترف السيئات، ينبغي للإنسان أن يجاهد نفسه، وأن يحذر بالاستمرار على الذنب، لأنه قد لا يوفق للتوبة.
فالواجب على الإنسان أن يحذر الذنب، وأن يجاهد نفسه حتى لا يقع في الذنب مرة أخرى، لكن متى بلي بالذنب ووقع، فليبادر بالتوبة، وليس له أن يصر، ليس من شأن المؤمن أنه لا يقع في الذنب، يقع في الذنب، لكن ليس من شأن المؤمن الاستمرار والإصرار عليه، قال الله تعالى في وصف المتقين: {الَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة آل عمران: آية 135]، ليس من شأن المؤمن الإصرار، لكن قد يقع في الذنب، قد يبتلي بالذنب، ولو كان مؤمنا ولو كان متقيا قد يغفل ويحصل ويقع في الذنب، لكن المؤمن إذا وقع في الذنب يبادر بالتوبة، ولا يصر على الذنب.
- التصنيف: