ليس بين صلاة الرجل وصلاة المرأة فرق
عبد العزيز بن باز
- التصنيفات: فقه الصلاة -
السؤال: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المرأة لا في القيام ولا في القعود ولا في السجود،
وعلى هذا فأنا أعمل به منذ بلوغي سن التكليف، ولكن عندنا نساء في
(كينيا) يخاصمنني ويقلن إن صلاتك غير صحيحة لأنها تشبه صلاة الرجل،
ويذكرن أمثلة تختلف فيها صلاة الرجل عن صلاة المرأة عند إمساك اليدين
عند الصدر وإطلاقهما واستواء الظهر في الركوع وغير ذلك في الأمور التي
أقتنع بها، فأود أن تبينوا لي هل بين صلاة الرجل وصلاة المرأة في
الأداء فرق؟
"، والذي يُفهم من هذا الحديث أنه لا فرق بين
صلاة الرجل وصلاة
الإجابة: أيتها الأخت في الله السائلة، الصواب أنه ليس بين صلاة الرجل وصلاة
المرأة فرق، وما ذكره بعض الفقهاء من الفرق ليس عليه دليل، والحديث
الذي ذكرتيه في السؤال وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام: " " أصلٌ يعم الجميع،
والتشريعات تعم الرجال والنساء، إلا ما قام عليه الدليل
بالتخصيص.
فالسنة للمرأة أن تصلي كما يصلي الرجل في الركوع والسجود والقراءة ووضع اليدين على الصدر، وغير ذلك هذا هو الأفضل، وهكذا وضعها على الركبتين في الركوع وهكذا وضعهما على الأرض في السجود حيال المنكبين أو حيال الأذنين، وهكذا استواء الظهر في الركوع، وهكذا ما يقال في الركوع والسجود وبعد الرفع من الركوع وبعد الرفع من السجود وبين السجدتين كله كالرجل سواء، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه البخاري في الصحيح).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد الحادي عشر.
فالسنة للمرأة أن تصلي كما يصلي الرجل في الركوع والسجود والقراءة ووضع اليدين على الصدر، وغير ذلك هذا هو الأفضل، وهكذا وضعها على الركبتين في الركوع وهكذا وضعهما على الأرض في السجود حيال المنكبين أو حيال الأذنين، وهكذا استواء الظهر في الركوع، وهكذا ما يقال في الركوع والسجود وبعد الرفع من الركوع وبعد الرفع من السجود وبين السجدتين كله كالرجل سواء، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه البخاري في الصحيح).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد الحادي عشر.