بيع الإنسان ما ليس عنده
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "
" رواه الترمذي: البيوع (1232) , والنسائي: البيوع
(4613) , وأبو داود: البيوع (3503) , وأحمد (3/402 ,3/434)؟
الإجابة: معناه: يعني: أن يبيع سلعة وهي ليست عنده كأن تبيع على شخص سيارة وأنت
ما اشتريتها، تبيع على شخص سيارة، ثم تروح تشتريها من المعرض، وتبيعها
عليه، أو تبيع عليه أي شيء: أكياس سكر، ورز، وليست عندك، تبيعها وتأخذ
العربون، أو تأخذ الثمن، ثم تذهب تشتري به السلعة، فهذا لا يجوز.
" " رواه الترمذي: البيوع (1232) , والنسائي: البيوع (4613) , وأبو داود: البيوع (3503) , وأحمد (3/402 ,3/434). لا بد أن تشتريها، لكن تعده، ويأتي في وقت آخر بعد أن تشتريها، لكن لا تلزمه، تعده، فإن أحب أن يشتري، وإلا تبيع على غيره، هذا لا بأس، الوعد لا بأس. أما أن تلزمه، أو تأخذ العربون منه، أو تكتب عقدا، وأنت ما اشتريت السلعة، هذا حرام، هذا معنى الحديث: " " رواه الترمذي: البيوع (1232) , والنسائي: البيوع (4613) , وأبو داود: البيوع (3503) , وأحمد (3/402 ,3/434). تبيع السلعة وهي في السوق ما اشتريتها حتى الآن. نعم.
" " رواه الترمذي: البيوع (1232) , والنسائي: البيوع (4613) , وأبو داود: البيوع (3503) , وأحمد (3/402 ,3/434). لا بد أن تشتريها، لكن تعده، ويأتي في وقت آخر بعد أن تشتريها، لكن لا تلزمه، تعده، فإن أحب أن يشتري، وإلا تبيع على غيره، هذا لا بأس، الوعد لا بأس. أما أن تلزمه، أو تأخذ العربون منه، أو تكتب عقدا، وأنت ما اشتريت السلعة، هذا حرام، هذا معنى الحديث: " " رواه الترمذي: البيوع (1232) , والنسائي: البيوع (4613) , وأبو داود: البيوع (3503) , وأحمد (3/402 ,3/434). تبيع السلعة وهي في السوق ما اشتريتها حتى الآن. نعم.