لمس المرأة للرجل من أجل العلاج

الإجابة: هذا في الجهاد، هذا في الأحوال الخاصة إذا احتيج إليها، في الأول... في عهد الرسول والصحابة في أول الأمر. أما الآن قد لا يُحتاج إليها. الحمد لله يحتاج إلى الممرضين، لكن لو اضطرتْ و الضرورات لها حكم، إذا اضطرت المرأة إلى مس الرجل، أو اضطرَّ الرجل إلى مس المرأة للعلاج للضرورة، هذا للضرورات، كما قال الله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ} [سورة الأنعام: آية 119]. للضرورة. وإلا الأصل المنع. لكن الضرورة إذا وصلت الحاجة إلى الضرورة لا بأس، يعالج.. أو تسقيه، أو كذا..، أو تنقذه من هلكة، من موت، لو لم تمسه مات أو شيء..، هذا للضرورة، الضرورات لها حكم خاص. نعم.