قول: "اللهم أدخلنا في مستقر رحمتك"
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
- التصنيفات: فتاوى وأحكام -
السؤال: قال أحد الدعاة في مسجد من المساجد كلمة تكلم بكلمة، وفي آخرها دعا،
ومن ضِمن دعائه قال: اللهم وأدخلنا في مستقر رحمتك، فأنكر عليه بعض
الحضور مثل هذا الدعاء وقال له: هذا من باب الحلول، فهل يجوز مثل هذا
الدعاء، وهل وفق للصواب من أنكر عليه؟
الإجابة: لا بأس بهذا الأمر، في مستقر رحمتك، جاء عن بعض السلف مستقر الرحمة:
هي الجنة، ليس من باب الحلول، أدخلنا في مستقر رحمتك، الجنة هي رحمة
الله، الرحمة رحمتان: رحمة مخلوقة، والرحمة التي هي صفة من صفات الله،
المراد في مستقر رحمتك يعني: الرحمة المخلوقة، والجنة من رحمة الله،
من ذلك جاء في الحديث: " " رواه البخاري: الرقاق (6469) , ومسلم: التوبة (2752)
, والترمذي: الدَّعَوَاتِ (3541) , وابن ماجه: الزهد (4293) , وأحمد
(2/514) , والدارمي: الرقاق (2785). هذه الرحمة المخلوقة، وهي غير
الرحمة التي هي صفة من صفاته.
الرحمة رحمتان: الرحمة المخلوقة، والرحمة التي هي صفة من صفاته، وقوله: اللهم أدخلنا في مستقر رحمتك المراد: الجنة، اللهم أدخلنا في مستقر رحمتك، يعني: الجنة، الجنة رحمة، ومنه الحديث: " " رواه مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2847) , وأحمد (3/79). سماها: رحمة، الجنة رحمته، فالجنة رحمة، رحمة مخلوقة، فقول القائل، اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك جاء عن بعض السلف، المراد: اجمعنا في مستقر رحمتك يعني: في الجنة، هذا المراد، الجنة هي الرحمة، نعم.
الرحمة رحمتان: الرحمة المخلوقة، والرحمة التي هي صفة من صفاته، وقوله: اللهم أدخلنا في مستقر رحمتك المراد: الجنة، اللهم أدخلنا في مستقر رحمتك، يعني: الجنة، الجنة رحمة، ومنه الحديث: " " رواه مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2847) , وأحمد (3/79). سماها: رحمة، الجنة رحمته، فالجنة رحمة، رحمة مخلوقة، فقول القائل، اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك جاء عن بعض السلف، المراد: اجمعنا في مستقر رحمتك يعني: في الجنة، هذا المراد، الجنة هي الرحمة، نعم.