والدة خطيبي لا تريد إتمام الزواج لأنني محجبة!!
منذ 2007-06-15
السؤال: أنا فتاة محجبة، وقد خطبني شاب بعد أن ألحت والدته كثيراً على والدي،
وبعدما أتت إلى المنزل لرؤيتي لم يعجبها أني محجبة!! وقالت: لماذا لم
أتزين وأظهر شعري؟!! وفرضت على ابنها أن يتركني، لكنه رفض، وكانت هناك
مشاكل كثيرة بسببي رفض والدي بدوره هذا الزواج، أريد أن أعرف: هل
تصرفي هذا وتصرف هذا الشاب يعتبر عقوق والدين؟ مع العلم أن هذا الشاب
لا يريد أن يتركني كي لا يسيء إلى سمعتي، وأنا أيضاً أريد الزواج منه،
فهل أعمل بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أعطى فيه حرية
المراة في الزواج ممن تريد؟ وشكرا لكم على إفادتي.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فليس للولي أن يمنع موليته النكاح بصاحب الدين والخلق، فإن أبى أن يزوجها يكون عاضلاً، ولكن إن كان الخاطب غير كفء، فلا يكون امتناع الولي عضلاً، لأن له حقاً في الكفاءة.
وننصح الأباء بأن يتقوا الله في بناتهم، فإذا جاءهم من يرضون دينه وخلقه، فقد قال رسول الله: " " (رواه الترمذي)، ولا يجوز لهم أن يعضلوا بناتهن بمنعهن من الزواج بالكفء، لقوله تعالى: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ونقول للأخت السائلة: إن الشرع جعل لها حقاً في اختيار الزوج، ونهى الأولياء عن عضلهن، قال رسول الله: " " (متفق عليه)، فإذا كان هذا الرجل صاحب دين وخلق، فيمكنها أن تتلطف مع والديها في إقناعهما، أو توسط لهما من يقنعهما ممن له نوع تأثير عليهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فليس للولي أن يمنع موليته النكاح بصاحب الدين والخلق، فإن أبى أن يزوجها يكون عاضلاً، ولكن إن كان الخاطب غير كفء، فلا يكون امتناع الولي عضلاً، لأن له حقاً في الكفاءة.
وننصح الأباء بأن يتقوا الله في بناتهم، فإذا جاءهم من يرضون دينه وخلقه، فقد قال رسول الله: " " (رواه الترمذي)، ولا يجوز لهم أن يعضلوا بناتهن بمنعهن من الزواج بالكفء، لقوله تعالى: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ونقول للأخت السائلة: إن الشرع جعل لها حقاً في اختيار الزوج، ونهى الأولياء عن عضلهن، قال رسول الله: " " (متفق عليه)، فإذا كان هذا الرجل صاحب دين وخلق، فيمكنها أن تتلطف مع والديها في إقناعهما، أو توسط لهما من يقنعهما ممن له نوع تأثير عليهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
- التصنيف: