هل نأخذ فتاوى من هذا الموقع
منذ 2007-07-08
السؤال: يوجد لدينا منتدى و بعض أعضاء المنتدى ينقلول فتاوى من هذا الموقع
http://www.sunna.info
هل تنصحوننا بأن نأخذ الفتاوى من الموقع أعلاه؟ علما بأنه لا يوجد لدينا من هو متخصص في الفقه. و قلبي غير مطمئن إلى العلم الموجود في هذا الموقع.
و ما هي نصيحتكم لأعضاء منتدانا، دون أن نجرح احد، أو ننفر الأعضاء من ديننا الحنيف؟
شكرا و جزاكم الله خيرا.
هل تنصحوننا بأن نأخذ الفتاوى من الموقع أعلاه؟ علما بأنه لا يوجد لدينا من هو متخصص في الفقه. و قلبي غير مطمئن إلى العلم الموجود في هذا الموقع.
و ما هي نصيحتكم لأعضاء منتدانا، دون أن نجرح احد، أو ننفر الأعضاء من ديننا الحنيف؟
شكرا و جزاكم الله خيرا.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فقد اطعلنا على الموقع المذكور على الرابط فوجدناه من المواقع التي تنشر عقيدة الأشاعرة المخالفة لمعتقد أهل السنة والجماعة وكذلك يبث في الأمة روح الفرقة والعصبية والوقيعة في أكابرها من العلماء العاملين، ولذلك فالواجب على القائمين على المنتدى حذف المشاركات المضافة من الموقع المذكور مع بيان قواعد عامة للمنتدى ومنها :
1) أن الواجب على كل مسلم أن يحترم أهل العلم والفضل، وأن يعرف لهم قدرهم ومنزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.
2) بيان أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، والواجب على من رأى خطأ لعالم أو زلة أن يسعى بالنصيحة والبيان، لا بالتحامل والتشنيع والتشهير، فإن هذا يمنع في حق عامة الناس، ومنعه في حق العلماء من باب أولى، صيانة لهذا المنصب الشريف، ومنعاً لاجتراء العامة على أهله
3) بيان أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله تعالى فيهم، ولم يزل العلماء يختلفون ويتناصحون ويتناظرون ويكتبون في الرد على المخالف مع التزام الأخلاق الحميدة، وصفاء النفوس من الأحقاد والضغائن.
4) بيان أن العلماء والدعاة يخطئ في حقهم فريقان من الناس: فريق يغلو فيهم ويتبعهم في زلاتهم، وينتصر لأقوالهم بغير حق، وفريق يتتبع عثراتهم، ويرميهم بما ليس فيهم، والحق وسط بين الفريقين، والتوفيق من عند الله.
5) بيان أن العلماء الذين يشتغلون بالفتوى ويتكلمون في مسائل الشريعة ينقسمون إلى قسمين : الأول من عرف بالاستقراء والتتبع كثرة صوابه وقلة أوهامه والتزامه الغالب بما صح من الدليل احتجاجاً واستنباطاً فيكون الأصل في أقواله القبول ولا يرد منها إلا ما بانت مخالفته للدليل. وقسم عرف بالاستقراء والتتبع أنه لا تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها فيكون الأصل في أقواله أن تعرض على الدليل قبل الأخذ بها، فما وافق الدليل منها أخذ وما خالفه رد عليه بالأسلوب الرزين العلمي الهادي الذي تراعى فيه آداب البحث والمناظرة ويبتعد فيه من التقبيح والتشهير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فقد اطعلنا على الموقع المذكور على الرابط فوجدناه من المواقع التي تنشر عقيدة الأشاعرة المخالفة لمعتقد أهل السنة والجماعة وكذلك يبث في الأمة روح الفرقة والعصبية والوقيعة في أكابرها من العلماء العاملين، ولذلك فالواجب على القائمين على المنتدى حذف المشاركات المضافة من الموقع المذكور مع بيان قواعد عامة للمنتدى ومنها :
1) أن الواجب على كل مسلم أن يحترم أهل العلم والفضل، وأن يعرف لهم قدرهم ومنزلتهم التي أكرمهم الله بها، وأن يمسك لسانه عن الطعن فيهم والتشهير بهم، فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة.
2) بيان أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، والواجب على من رأى خطأ لعالم أو زلة أن يسعى بالنصيحة والبيان، لا بالتحامل والتشنيع والتشهير، فإن هذا يمنع في حق عامة الناس، ومنعه في حق العلماء من باب أولى، صيانة لهذا المنصب الشريف، ومنعاً لاجتراء العامة على أهله
3) بيان أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن الله تعالى فيهم، ولم يزل العلماء يختلفون ويتناصحون ويتناظرون ويكتبون في الرد على المخالف مع التزام الأخلاق الحميدة، وصفاء النفوس من الأحقاد والضغائن.
4) بيان أن العلماء والدعاة يخطئ في حقهم فريقان من الناس: فريق يغلو فيهم ويتبعهم في زلاتهم، وينتصر لأقوالهم بغير حق، وفريق يتتبع عثراتهم، ويرميهم بما ليس فيهم، والحق وسط بين الفريقين، والتوفيق من عند الله.
5) بيان أن العلماء الذين يشتغلون بالفتوى ويتكلمون في مسائل الشريعة ينقسمون إلى قسمين : الأول من عرف بالاستقراء والتتبع كثرة صوابه وقلة أوهامه والتزامه الغالب بما صح من الدليل احتجاجاً واستنباطاً فيكون الأصل في أقواله القبول ولا يرد منها إلا ما بانت مخالفته للدليل. وقسم عرف بالاستقراء والتتبع أنه لا تنطبق عليه هذه المواصفات أو بعضها فيكون الأصل في أقواله أن تعرض على الدليل قبل الأخذ بها، فما وافق الدليل منها أخذ وما خالفه رد عليه بالأسلوب الرزين العلمي الهادي الذي تراعى فيه آداب البحث والمناظرة ويبتعد فيه من التقبيح والتشهير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
- التصنيف: