إذا سافر الإنسان إلى بلاد الكفار فكيف يصوم؟
محمد بن صالح العثيمين
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: إذا سافر الإنسان إلى بلاد الكفار فكيف يصوم، وخاصةً أن الصيام في تلك
البلاد فيه مشقة وتعب؟
الإجابة: أولاً: السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط:
-الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.
-الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.
-الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك.
-فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة، أو خوف الفتنة، وفيه إضاعة المال، لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار،أما إذا دعت الحاجة إلى السفر لعلاج، أو تلقي علم لا يوجد في بلده، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به،وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة، بإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام.
-ثانياً: بالنسبة للصوم في السفر فالسفر لا يخلو من ثلاث حالات:
-الأولى: أن لا يكون فيه مشقة تزيد على صوم الحضر، ففي هذه الحال الصوم أفضل من الفطر، ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " "، ولأن الصوم في السفر أسرع في إبراء الذمة، ولأنه أسهل لموافقة الناس، ولأنه يصادف شهر رمضان، وإن أفطر فلا حرج.
-الثانية: أن يشق عليه الصوم مشقة غير شديدة، فالأفضل الفطر ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظلل عليه فسأل عنه، فقالوا: صائم، فقال: ليس من البر الصيام في السفر.
-الحالة الثالثة: أن يشق الصوم على المسافر مشقة شديدة فيتعين الفطر، وذلك لما ثبت في الحديث الصحيح: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام.
-الشرط الأول: أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات.
-الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات.
-الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلى ذلك.
-فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من الفتنة، أو خوف الفتنة، وفيه إضاعة المال، لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار،أما إذا دعت الحاجة إلى السفر لعلاج، أو تلقي علم لا يوجد في بلده، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به،وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة، بإمكانه أن يذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام.
-ثانياً: بالنسبة للصوم في السفر فالسفر لا يخلو من ثلاث حالات:
-الأولى: أن لا يكون فيه مشقة تزيد على صوم الحضر، ففي هذه الحال الصوم أفضل من الفطر، ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر كما في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: " "، ولأن الصوم في السفر أسرع في إبراء الذمة، ولأنه أسهل لموافقة الناس، ولأنه يصادف شهر رمضان، وإن أفطر فلا حرج.
-الثانية: أن يشق عليه الصوم مشقة غير شديدة، فالأفضل الفطر ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظلل عليه فسأل عنه، فقالوا: صائم، فقال: ليس من البر الصيام في السفر.
-الحالة الثالثة: أن يشق الصوم على المسافر مشقة شديدة فيتعين الفطر، وذلك لما ثبت في الحديث الصحيح: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام.