زوجي يعاني من مرض الصرع، ماذا يجب عليَّ أن أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: فقه الزواج والطلاق -
السؤال: تزوجت منذ فترة، ولكن عندي مشكلة كبيرة وهي أن زوجي يعاني من مرض
الصرع، ماذا يجب عليَّ أن أفعل؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد: فإن الله تعالى لم يُنزل داء إلا أنزل له دواء، كما أخبر
الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فيما (رواه أحمد عن ابن مسعود
مرفوعًا): "
قال ابن القيم في (الهدي): "الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه".
قال:" علاج هذا النوع يكون بأمرين: أمر من جهة المصروع وأمر من جهة المعالج فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن هذا نوع محاربة والمحارب لا يتم له الإنتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين: أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعا: يكون القلب خرابا من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له، والثاني: من جهة المعالج بأن يكون فيه هذان الأمران أيضًا". اهـ، ثم ذكر رحمه الله الصرع الطبي.
والذي ننصح به الأخت السائلة أن تبحث عن معالج متقن من أهل السنة، معروف بالتقوى والصلاح؛ ليقرأ عليه الرقية الشرعية، ويشترط أن تكون بالقرآن الكريم أو السُنة المطهرة أو بأسماء الله تعالى وصفاته، واحذري من السَحرة والمشعوذين، كما نوصيكِ بكثرة الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى وعدم اليأس من فضله وشفائه، وأن توصي زوجك بالمواظبة على قراءة القرآن والأذكار الواردة عند النوم وطرفي النهار وهي موجودة في كتاب (حصن المسلم) أو (الكلم الطيب)، والمحافظة على صلاة النوافل، وأن تخرجي من البيت ما يجلب الشياطين ويمنع دخول الملائكة من الصور والتماثيل، فلو تبين أنه صرع طبي، فشاوري الأطباء المهرة، واللهَ نسأل أن يذهب عنه ما يجد، وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقما آمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
".قال ابن القيم في (الهدي): "الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية وصرع من الأخلاط الرديئة والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه".
قال:" علاج هذا النوع يكون بأمرين: أمر من جهة المصروع وأمر من جهة المعالج فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن هذا نوع محاربة والمحارب لا يتم له الإنتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين: أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعا: يكون القلب خرابا من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له، والثاني: من جهة المعالج بأن يكون فيه هذان الأمران أيضًا". اهـ، ثم ذكر رحمه الله الصرع الطبي.
والذي ننصح به الأخت السائلة أن تبحث عن معالج متقن من أهل السنة، معروف بالتقوى والصلاح؛ ليقرأ عليه الرقية الشرعية، ويشترط أن تكون بالقرآن الكريم أو السُنة المطهرة أو بأسماء الله تعالى وصفاته، واحذري من السَحرة والمشعوذين، كما نوصيكِ بكثرة الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى وعدم اليأس من فضله وشفائه، وأن توصي زوجك بالمواظبة على قراءة القرآن والأذكار الواردة عند النوم وطرفي النهار وهي موجودة في كتاب (حصن المسلم) أو (الكلم الطيب)، والمحافظة على صلاة النوافل، وأن تخرجي من البيت ما يجلب الشياطين ويمنع دخول الملائكة من الصور والتماثيل، فلو تبين أنه صرع طبي، فشاوري الأطباء المهرة، واللهَ نسأل أن يذهب عنه ما يجد، وأن يشفيه شفاء لا يغادر سقما آمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.