آداب قراءة القرآن وحكم قراءته ومسِّه على غير طهارة
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: الذكر والدعاء -
السؤال: هل تصح قراءة القرآن على غير وضوء، وما آداب قراءته عامة؟
الإجابة: فلا حرج في قراءة القرآن من غير وضوء لما (رواه البخاري تعليقا ومسلم
موصولا) عن عائشة رضي الله عنها قالت: " "، بل قد
أجازت طائفة من السلف قراءة القرآن للجُنب فقال (البخاري) في الصحيح:
ولم ير ابن عباس بالقراءة للجُنب بأسا. وذكر ابن حزم في المحلى أن
ربيعة قال: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن، وذكر أن سعيد بن المسيب سئل
عن الجنب هل يقرأ القرآن؟ فقال: وكيف لا يقرؤه وهو في جوفه، واستدلوا
باستصحاب حكم البراءة الأصلية , وقد جاءت آثار في نهي الجُنب، ومن ليس
على طهر عن أن يقرأ شيئاً من القرآن، ولا يصح منها شيء.
أما إذا كانت القراءة من المصحف فإنه يشترط الوضوء لمسِّه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه مالك والدارقطني).
أما آداب تلاوة القرآن الكريم، فينبغي للمسلم إذا أراد التلاوة أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي) عن ابن مسعود رضي الله عنه، والنصوص الدالة على فضل قراءة القرآن، وأنها من أعظم ما يتقرب به إلى الله كثيرة، منها ما (رواه أحمد وأبو داود والترمذي) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه مسلم).
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:
1- أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.
2- الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.
3- القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه؛ فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.
4- أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.
5- السواك قبله.
6- لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.
7- استشعار عظمة الله، أن هذا القرآن هو كلامه سبحانه وأمره ونهيه لعباد.
8- اختيار الأوقات المناسبة لتلاوة كتاب الله مثل: بعد الفجر، وجوف الليل؛ حيث يكون الذهن خالياً من المكدرات.
9- استجماع الذهن، والاستعاذة بالله من الشيطان وكيده.
10- اجتناب الذنوب والمعاصي؛ فإنها سد منيع يحول دون تدبر القرآن.
منقول من موقع الآلوكة
أما إذا كانت القراءة من المصحف فإنه يشترط الوضوء لمسِّه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه مالك والدارقطني).
أما آداب تلاوة القرآن الكريم، فينبغي للمسلم إذا أراد التلاوة أن يهيئ نفسه لها، ويحصل الآداب المطلوبة لينال الثواب الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي) عن ابن مسعود رضي الله عنه، والنصوص الدالة على فضل قراءة القرآن، وأنها من أعظم ما يتقرب به إلى الله كثيرة، منها ما (رواه أحمد وأبو داود والترمذي) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه مسلم).
ومن أهم الآداب التي ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلى بها:
1- أن يقصد بقراءته وجه الله تعالى والتقرب إليه، فالعمل إذا دخله الرياء أو السمعة فلا قيمة له بل ربما أصبح وبالاً على صاحبه.
2- الطهارة الظاهرة والباطنة، فيطهر ظاهره من الحدث والخبث، وباطنه من الذنوب والمعاصي.
3- القراءة بتدبر لمعانيه وخشوع بقلبه وخضوع بجوارحه؛ فلا يعبث بشيء منها، أو يشغل سمعه أو بصره، بما يتنافى مع التلاوة.
4- أن يكون نظيف الثياب حسن الهيئة مستقبل القبلة إن أمكن.
5- السواك قبله.
6- لا ينبغي له أن يقطع التلاوة لشيء من أمور الدنيا إلا إذا كان ذلك ضرورياً.
7- استشعار عظمة الله، أن هذا القرآن هو كلامه سبحانه وأمره ونهيه لعباد.
8- اختيار الأوقات المناسبة لتلاوة كتاب الله مثل: بعد الفجر، وجوف الليل؛ حيث يكون الذهن خالياً من المكدرات.
9- استجماع الذهن، والاستعاذة بالله من الشيطان وكيده.
10- اجتناب الذنوب والمعاصي؛ فإنها سد منيع يحول دون تدبر القرآن.
منقول من موقع الآلوكة