ما الفرق بين المشعوذ وغيره، أو كيف نميز المشعوذ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
- التصنيفات: مساوئ الأخلاق -
السؤال: ما الفرق بين المشعوذ وغيره، أو كيف نميز المشعوذ؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد:
فالظاهر أن السائل الكريم يسأل عن الفارق بين المشعوذ وبين المعالج بالقرآن الكريم، فليعلم أن المشعوذ يتميز بعلامات كثيرة منها:
1- سؤاله عن اسم المريض واسم أمه.
2- طلبه شيئاً مما يتصل بالمريض؛ كشعره أو ظفره.
3- أحياناً يطلب حيواناً بصفات معينة؛ كأن يقول مثلاً: أريد تيساً أسود أو أبيض أو نحو ذلك؛ ليذبحه دون ذكر اسم الله عليه؛ ليقدمه قرباناً للجن، وربما لطخ بدمه أماكن الألم في المريض، وأحياناً يرمي به في مكان خرب، أو يدفنه.
4- قد يقرأ شيئاً من القرآن، لكنه يضيف إلى ذلك قراءة تعاويذ ورقى غير مفهومة، وقد يردد في أثنائها أسماء ليست عربية؛ وهي أسماء للشياطين، وعزائم شركية.
5- إعطاء المريض حجاباً يحتوى على مربعات، وحروف، وأرقام، ورموز غير مفهومة، ويوصي المريض بعدم فتحه.
6- يأمر المريض بأن يعتزل الناس لمدة معينة، في غرفة مظلمة لا تدخلها الشمس.
7- يطلب من المريض أحياناً ألا يمس الماء لمدة معينة، غالباً تكون أربعين يوماً.
8- قد يعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض.
9- قد يعطي المريض أوراقاً، يحرقها ويتبخر بها، أو يبخر بها البيت.
10- يتمتم بكلام غير مفهوم، وهذا يحدث عند تحدثة إلى الجن، وطلبه العون منهم.
11- قد يطلب المشعوذ من المصاب عمل أمور غريبة؛ كدقه مسامير في جدران غرفته، أو استعمال أنواع من البخور غير الطيبة؛ كالحلتيت، ونحو ذلك.
12- غالباً ما يذكر للناس أسماء مَن سَحَرَهُم أو آذاهم، وفي غالب الأحوال لا يذكر إلا الأقرباء والأصهار والأَخْتان.
13- كل من يذهب إليه لا بد وأن يوهمه بأنه مسحور أو ممسوس أو نحو ذلك.
14- طلبه الأجر المبالغ فيه، أو أخذه بطرق ملتوية؛ كأن يوهمهم أنه اشترى بخوراً بكذا وكذا.
15- يتصل بالجن ويستعين بهم، ويقدم لهم شيئاً من القرابين، ذبيحة أو مالاً أو غير ذلك؛ يطلب هذه الأمور من المصاب، ليتحقق له ما يريد.
16- قد يدعي معرفة بعض صفات الشخص أو حظه عن طريق تاريخ ميلاده (ما يُسمى بالأبراج)، هذا وليُعلم أن تمييز المشعوذ يمكن بعلامات يدركها كل من أوتي شيئاً من الفراسة؛ من ذلك أنه إذا نظر إلى وجهه استشفَّ فيه قبحاً ظاهراً، وظلمة من أثر كفره والعياذ بالله.
17- ومن ذلك أنه حينما تسمع نبرة صوته تدرك أنه يوهم السامع بصلاحه، وحرصه على شفائه، وغير ذلك مما لا تخطئه فراسة المؤمن.
أما المعالج بالقرآن، فليس فيه خصلة واحدة مما سبق بيانه، بل لابد أن يتسم بضدها، ولا يرقي المريض إلا بالقرآن والأدعية النبوية، أو استخدام الوسائل المشروعة؛ كشرب العسل وأكل التمر،، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من موقع الآلوكة.
فالظاهر أن السائل الكريم يسأل عن الفارق بين المشعوذ وبين المعالج بالقرآن الكريم، فليعلم أن المشعوذ يتميز بعلامات كثيرة منها:
1- سؤاله عن اسم المريض واسم أمه.
2- طلبه شيئاً مما يتصل بالمريض؛ كشعره أو ظفره.
3- أحياناً يطلب حيواناً بصفات معينة؛ كأن يقول مثلاً: أريد تيساً أسود أو أبيض أو نحو ذلك؛ ليذبحه دون ذكر اسم الله عليه؛ ليقدمه قرباناً للجن، وربما لطخ بدمه أماكن الألم في المريض، وأحياناً يرمي به في مكان خرب، أو يدفنه.
4- قد يقرأ شيئاً من القرآن، لكنه يضيف إلى ذلك قراءة تعاويذ ورقى غير مفهومة، وقد يردد في أثنائها أسماء ليست عربية؛ وهي أسماء للشياطين، وعزائم شركية.
5- إعطاء المريض حجاباً يحتوى على مربعات، وحروف، وأرقام، ورموز غير مفهومة، ويوصي المريض بعدم فتحه.
6- يأمر المريض بأن يعتزل الناس لمدة معينة، في غرفة مظلمة لا تدخلها الشمس.
7- يطلب من المريض أحياناً ألا يمس الماء لمدة معينة، غالباً تكون أربعين يوماً.
8- قد يعطي المريض أشياء يدفنها في الأرض.
9- قد يعطي المريض أوراقاً، يحرقها ويتبخر بها، أو يبخر بها البيت.
10- يتمتم بكلام غير مفهوم، وهذا يحدث عند تحدثة إلى الجن، وطلبه العون منهم.
11- قد يطلب المشعوذ من المصاب عمل أمور غريبة؛ كدقه مسامير في جدران غرفته، أو استعمال أنواع من البخور غير الطيبة؛ كالحلتيت، ونحو ذلك.
12- غالباً ما يذكر للناس أسماء مَن سَحَرَهُم أو آذاهم، وفي غالب الأحوال لا يذكر إلا الأقرباء والأصهار والأَخْتان.
13- كل من يذهب إليه لا بد وأن يوهمه بأنه مسحور أو ممسوس أو نحو ذلك.
14- طلبه الأجر المبالغ فيه، أو أخذه بطرق ملتوية؛ كأن يوهمهم أنه اشترى بخوراً بكذا وكذا.
15- يتصل بالجن ويستعين بهم، ويقدم لهم شيئاً من القرابين، ذبيحة أو مالاً أو غير ذلك؛ يطلب هذه الأمور من المصاب، ليتحقق له ما يريد.
16- قد يدعي معرفة بعض صفات الشخص أو حظه عن طريق تاريخ ميلاده (ما يُسمى بالأبراج)، هذا وليُعلم أن تمييز المشعوذ يمكن بعلامات يدركها كل من أوتي شيئاً من الفراسة؛ من ذلك أنه إذا نظر إلى وجهه استشفَّ فيه قبحاً ظاهراً، وظلمة من أثر كفره والعياذ بالله.
17- ومن ذلك أنه حينما تسمع نبرة صوته تدرك أنه يوهم السامع بصلاحه، وحرصه على شفائه، وغير ذلك مما لا تخطئه فراسة المؤمن.
أما المعالج بالقرآن، فليس فيه خصلة واحدة مما سبق بيانه، بل لابد أن يتسم بضدها، ولا يرقي المريض إلا بالقرآن والأدعية النبوية، أو استخدام الوسائل المشروعة؛ كشرب العسل وأكل التمر،، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من موقع الآلوكة.