حكم نشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
- التصنيفات: مصطلح الحديث وعلومه -
السؤال: شيخنا الفاضل .. لاحظت على البعض من المسلمين تهاونهم في نشر أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما
يؤلمني أكثر وأكثر اعتراض بعضهم على نشر حديث يخالف هواه ويعتبر هذا
إهانة له!!
ورغبة مني أن يشعر الناس بأهمية هذا الأمر، أعرض هنا هذا الحديث راجية منكم شرحه للجميع، وبيان أهمية هذه الأمر وسياق بعض الأحاديث المؤيدة له:
روى الإمام أحمد والبخاري والترمذي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "، وكذلك الإعراض عن سماع النصيحة.
ورغبة مني أن يشعر الناس بأهمية هذا الأمر، أعرض هنا هذا الحديث راجية منكم شرحه للجميع، وبيان أهمية هذه الأمر وسياق بعض الأحاديث المؤيدة له:
روى الإمام أحمد والبخاري والترمذي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "، وكذلك الإعراض عن سماع النصيحة.
الإجابة: شكر الله سعيك أختي الفاضلة، وما لحظتيه أختي الفاضلة لحظته، وكم
أتعجّب من سرعة انتشار الأحاديث المكذوبة والموضوعة على إمام المتقين
صلى الله عليه وسلم!! في حين أن الأحاديث الصحيحة لا تنتشر بهذه
السرعة!! رغم أن في الصحيح غُنية عن الضعيف والموضوع، وهل عملنا بما
صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نلجأ إلى الضعيف؟؟!!
وأما الحديث الموضوع فلا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه.
وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
حتى اختلف العلماء فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يكفر بذلك أو لا؟
ولا شك أن هذا يدلّ على خطورة هذا الأمر بل خطورته البالغة.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه مسلم في المقدمة).
إذاً الأمر ليس سهلاً، بل هو خطير وخطير جـداً في ترويج الأحاديث المكذوبة والأحاديث التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن في نسبتها إليه زيادة في الشرع.
والواجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يكون إمّـعـة، فلا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقع حتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته، فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الإعراض عن النصيحة فهي مصيبة، لأن هذا الذي يردّ النصيحة يُخرج نفسه من صفات المؤمنين الذين إذا ذُكّروا تذكروا، والذين تنفعهم الذكرى، أكل رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، قال: لا أستطيع! قال صلى الله عليه وسلم: " "، قال: فما رفعها إلى فيه (رواه مسلم).
والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأما الحديث الموضوع فلا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه.
وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
حتى اختلف العلماء فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يكفر بذلك أو لا؟
ولا شك أن هذا يدلّ على خطورة هذا الأمر بل خطورته البالغة.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه مسلم في المقدمة).
إذاً الأمر ليس سهلاً، بل هو خطير وخطير جـداً في ترويج الأحاديث المكذوبة والأحاديث التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن في نسبتها إليه زيادة في الشرع.
والواجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يكون إمّـعـة، فلا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقع حتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته، فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما الإعراض عن النصيحة فهي مصيبة، لأن هذا الذي يردّ النصيحة يُخرج نفسه من صفات المؤمنين الذين إذا ذُكّروا تذكروا، والذين تنفعهم الذكرى، أكل رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " "، قال: لا أستطيع! قال صلى الله عليه وسلم: " "، قال: فما رفعها إلى فيه (رواه مسلم).
والله سبحانه وتعالى أعلم.