أولاً: لقد نويت بالحج التمتع ثم نويت الإفراد. <br /> وثانياً: إنني عندما قدمت مكة في ...
منذ 2006-12-01
السؤال: أولاً: لقد نويت بالحج التمتع ثم نويت الإفراد.
وثانياً: إنني عندما قدمت مكة في اليوم الثامن لم أتمكن من المبيت بمنى.
وثالثاً: عندما رجعنا من عرفات لم أتمكن من المبيت في منى.
ورابعاً: رميت الجمرات في الساعة الرابعة قريباً من بعد منتصف الليل حسب التوقيت الزوالي، وهي ليلة العيد الأول.
وثانياً: إنني عندما قدمت مكة في اليوم الثامن لم أتمكن من المبيت بمنى.
وثالثاً: عندما رجعنا من عرفات لم أتمكن من المبيت في منى.
ورابعاً: رميت الجمرات في الساعة الرابعة قريباً من بعد منتصف الليل حسب التوقيت الزوالي، وهي ليلة العيد الأول.
الإجابة: تحويلك التمتع إلى إفراد لايجوز، لكن نظراً إلى أنك لم تحل إحرامك
فتكون قارناً يلزمك هدي القران، وأما عدم مبيتك في منى ليلة يوم
التروية؛ لأنك لم تتمكن فليس عليك في ذلك شيء، وأما كونك لم تتمكن من
المبيت بعد رجوعك من عرفة فالمبيت بمنى ليلة إحدى عشرة، واثنتي عشرة
واجب من واجبات الحج، وكذلك مبيت ليلة ثلاثة عشر لمن لم يتعجل.
ويجب في ترك المبيت على غير السقاة والرعاة، ومن في حكمهم دم، وهو شاة، فإذا لم يجد صام عشرة أيام، وهذه الشاة تذبح في الحرم وتوزع على الفقراء، وهذا هو الأحوط، وأما رميك الجمار في الساعة الرابعة بالتوقيت الزوالي فنرجو أن لا يكون به بأس، ولو أنك أخرت الرمي إلى مابعد طلوع الشمس من يوم العيد لكان ذلك أوفق للسنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ويجب في ترك المبيت على غير السقاة والرعاة، ومن في حكمهم دم، وهو شاة، فإذا لم يجد صام عشرة أيام، وهذه الشاة تذبح في الحرم وتوزع على الفقراء، وهذا هو الأحوط، وأما رميك الجمار في الساعة الرابعة بالتوقيت الزوالي فنرجو أن لا يكون به بأس، ولو أنك أخرت الرمي إلى مابعد طلوع الشمس من يوم العيد لكان ذلك أوفق للسنة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
- التصنيف: