الكلام على المشاريع السياحية
محمد الحسن الددو الشنقيطي
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
السؤال: ما الحكم الشرعي للمشاريع السياحية التي عمت بها البلوى في هذا البلد؟
الإجابة: إن علينا أن نعلم أن عنوان السياحة عنوان كبير، جاءت تحته مؤامرة ضخمة
على هذه الأمة الإسلامية، فكثير من الناس يظن أن السياحة بمعناها
الشرعي الذي هو السير في مناكب الأرض والابتغاء من رزق الله والترويح
عن النفوس بالمباح لكن الواقع خلاف ذلك تماماً، فالسياحة إنما المقصود
بها تصادم الحضارات ونقل الفساد وفتح قنواته وتعليم الناس ما جهلوا من
أنواع الفساد، وإفشاء الفاحشة في الأرض فهذه هي السياحة كما هي.
ومن هنا فالبلدان التي انتشرت فيها السياحة تشكو الآن غاية الشكاية مما جاء به أولئك السواح الذين أتوا بدريهمات قليلة، وأتوا معها بإفساد مستشر في الأرض، فعلى الإنسان إذا أراد أن يستثمر أن يكون استثماره الذي ينال منه قوته وتغذيته استثماراً مباحاً نافعاً، وعليه أن يعلم أنه من الخلفاء في الأرض، ولا ينبغي أن يكون من المفسدين فيها بعد إصلاحها، فإذا أقام استراحة فعليه أن يضبطها بالضوابط الشرعية، أن لا يكون فيها اختلاط، وأن لا يسمح فيها بالأغاني المحرمة، وأن لا يسمح فيها بكل المظاهر المخالفة للأدب الشرعي، وأن يكون مشرفاً عليها من الأمناء من يكون حريصاً على ذلك وعلى أدائها على أحسن الوجوه، فمن كان قادراً على هذا فليعمل هذا العمل، ومن ليس كذلك فلا يقدم عليه أبداً.
--------------------------
نقلاً عن موقع الشيخ
ومن هنا فالبلدان التي انتشرت فيها السياحة تشكو الآن غاية الشكاية مما جاء به أولئك السواح الذين أتوا بدريهمات قليلة، وأتوا معها بإفساد مستشر في الأرض، فعلى الإنسان إذا أراد أن يستثمر أن يكون استثماره الذي ينال منه قوته وتغذيته استثماراً مباحاً نافعاً، وعليه أن يعلم أنه من الخلفاء في الأرض، ولا ينبغي أن يكون من المفسدين فيها بعد إصلاحها، فإذا أقام استراحة فعليه أن يضبطها بالضوابط الشرعية، أن لا يكون فيها اختلاط، وأن لا يسمح فيها بالأغاني المحرمة، وأن لا يسمح فيها بكل المظاهر المخالفة للأدب الشرعي، وأن يكون مشرفاً عليها من الأمناء من يكون حريصاً على ذلك وعلى أدائها على أحسن الوجوه، فمن كان قادراً على هذا فليعمل هذا العمل، ومن ليس كذلك فلا يقدم عليه أبداً.
--------------------------
نقلاً عن موقع الشيخ