حكم ما يقال عند العقد باشتراط أن لا سابقة ولا لاحقة
منذ 2008-09-06
السؤال: ما حكم الذي يقال عند العقد باشتراط أن لا سابقة ولا لاحقة، فهل هذا
يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم: " "؟
الإجابة: إن إيقاع الشروط في العقود لا ينبغي، وقد اختلف فيه أهل العلم فذهب
جمهورهم إلى تحريمه، فإدخال الشروط في عقود النكاح مما لا ينبغي، كثير
من أهل العلم يرى تحريمه.
ولكن فقط اختلف فيه هل يلزم بعد وقوعه، إذا التزمه الزوج هل يلزمه الوفاء به أم لا؟ فذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يلزم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، وبعض أهل العلم يرى أنه يلزم الوفاء به إذا التزمه الزوج من غير إكراه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وهو في صحيح البخاري أيضاً، لكن اختلف في معنى الشروط في الحديث، فقالت طائفة المقصود بها العقود، لأن الشروط تطلق على العقود، وقالت طائفة بل المقصود بها الشروط في الاصطلاح، وهذا محل خلاف والأمر فيه ميسور.
لكن الأصل أن لا يجعل شيء من ذلك في العقد، وإذا حصل اتفاق فيه بين الزوجين خارج العقد فلا حرج لكن لا يجعل في العقد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
ولكن فقط اختلف فيه هل يلزم بعد وقوعه، إذا التزمه الزوج هل يلزمه الوفاء به أم لا؟ فذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يلزم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "، وبعض أهل العلم يرى أنه يلزم الوفاء به إذا التزمه الزوج من غير إكراه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، وهو في صحيح البخاري أيضاً، لكن اختلف في معنى الشروط في الحديث، فقالت طائفة المقصود بها العقود، لأن الشروط تطلق على العقود، وقالت طائفة بل المقصود بها الشروط في الاصطلاح، وهذا محل خلاف والأمر فيه ميسور.
لكن الأصل أن لا يجعل شيء من ذلك في العقد، وإذا حصل اتفاق فيه بين الزوجين خارج العقد فلا حرج لكن لا يجعل في العقد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: