الزواج من غير العفيفة
الإسلام سؤال وجواب
- التصنيفات: فقه الزواج والطلاق -
السؤال: أنا في حيرة من أمري . فأنا أحب خطيبتي لكنها كانت تعيش قبل الخطبة
كما تعيش الفتاة الغربية ، تلبس الملابس الخليعة ، كانت تدخن .. وتجلس
مع الشباب .. وتذهب معهم إلى بيوتهم .. وهي لم تفقد بكارتها . وكانت
تحب شاباً حباً شديداً إلى درجة الجنون كما تقول . لكنها توقفت عن كل
تلك الأعمال بعد الخطبة ، وقد بدأت أكرهها تدريجياً بسبب تلك الأعمال
، وأخذت أظن أنها تكذب عليّ . ولا أصدق أن فتاة غربية تعيش كذلك ثم
تدعي أنها لم تتخذ صديقاً أو عشيقاً !! هذا غير ممكن . ولذلك بدأت
أكرهها ، وأخذنا نتشاجر كثيراً فماذا نتصحني . ثم عندي مشكلة أخرى وهي
أني تعرفت على فتاة وقد ضعفت نفسي واركبت معها خطأً كبيراً . لا أعرف
كيف حصل .. لكنه وقع . لقد تبت عن سيئاتي لأني أرى أن خطيبتي أصبحت
مخلصة جدا بعد أن خطبتها. وسؤالي يا أخي هو : ماذا أفعل ؟ كيف أحل هذه
المسألة ؟ أنا بحاجة للمساعدة حقاً .
الإجابة: الحمد لله
إذا كانت المرآة التي ذكرت بتلك الأوصاف قبل الخطبة فإنه لا يجوز نكاحها حتى تتوب توبة صادقة مع الله لا لأجل خطبتك لها فإن ظهرت لك توبتها وندمها على ذلك ورأيت حرصها وبعدها عن الرجال الأجانب والخلوة بهم فإن ظهر لك ذلك بوضوح فإنه يجوز لك نكاحها .
ونصيحتي لك أن تبحث عن امرأة صالحة عفيفة فالمرآة الصالحة سبب لسعادتك في الدنيا ومن أسباب نجاتك في الآخرة لأنها ستكون يوماً أماً لولدك وحافظة لشرفك وخازنة لمالك وبمثل ذلك تحصل المودة والرحمة والسكينة التي هي أساس السعادة الزوجية قال الله عز وجل : { ومن آياته أن جعل لكم من أنفسك أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة } ، قال صلى الله عليه وسلم : « » أخرجه البخاري ( 3/242 ) وسلم ( 2/1086 ) وفي الحديث « » أخرجه مسلم ( 2668 )
أما ما ذكرته مما حصل مع الفتاة فالحمد لله الذي وفقك للتوبة وهذا من فضل الله عليك وعلى الإنسان أن يحرص على نفسه و يجتنب أسباب الوقوع في مثل هذا الأمر العظيم .
وننبهك أخي الكريم أن التوبة لابد أن تكون لله لا من أجل أن خطيبتك أصبحت مخلصة لك فنوصيك بتجديد التوبة والاستغفار ومعاهدة الله على عدم العود لمثل ذلك .
وأوصيك بأمور نسأل الله أن ينفعك بها :
أولاً : غض البصر عما حرم الله والاشتغال بقراءة القرآن والحديث وقصص الصالحين والعلماء والزهاد .
ثانياً : الحذر من الخلوة بالنساء غير المحارم .
رابعاً : عليك برفقة صالحة تعينك وتقويك على أمور دينك ودنياك .
خامساً : احذر سماع الموسيقى والأغاني فإنها وسيلة الزنى وطريقه .
سادساً: احرص على إقامة الصلوات مع المسلمين واحرص على أركانها وخشوعها ووضوئها ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأهلها هم أهل الفلاح ، قال سبحانه : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون }
وفقنا الله وإياك لكل خير ويسر لك أمرك .
إذا كانت المرآة التي ذكرت بتلك الأوصاف قبل الخطبة فإنه لا يجوز نكاحها حتى تتوب توبة صادقة مع الله لا لأجل خطبتك لها فإن ظهرت لك توبتها وندمها على ذلك ورأيت حرصها وبعدها عن الرجال الأجانب والخلوة بهم فإن ظهر لك ذلك بوضوح فإنه يجوز لك نكاحها .
ونصيحتي لك أن تبحث عن امرأة صالحة عفيفة فالمرآة الصالحة سبب لسعادتك في الدنيا ومن أسباب نجاتك في الآخرة لأنها ستكون يوماً أماً لولدك وحافظة لشرفك وخازنة لمالك وبمثل ذلك تحصل المودة والرحمة والسكينة التي هي أساس السعادة الزوجية قال الله عز وجل : { ومن آياته أن جعل لكم من أنفسك أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة } ، قال صلى الله عليه وسلم : « » أخرجه البخاري ( 3/242 ) وسلم ( 2/1086 ) وفي الحديث « » أخرجه مسلم ( 2668 )
أما ما ذكرته مما حصل مع الفتاة فالحمد لله الذي وفقك للتوبة وهذا من فضل الله عليك وعلى الإنسان أن يحرص على نفسه و يجتنب أسباب الوقوع في مثل هذا الأمر العظيم .
وننبهك أخي الكريم أن التوبة لابد أن تكون لله لا من أجل أن خطيبتك أصبحت مخلصة لك فنوصيك بتجديد التوبة والاستغفار ومعاهدة الله على عدم العود لمثل ذلك .
وأوصيك بأمور نسأل الله أن ينفعك بها :
أولاً : غض البصر عما حرم الله والاشتغال بقراءة القرآن والحديث وقصص الصالحين والعلماء والزهاد .
ثانياً : الحذر من الخلوة بالنساء غير المحارم .
رابعاً : عليك برفقة صالحة تعينك وتقويك على أمور دينك ودنياك .
خامساً : احذر سماع الموسيقى والأغاني فإنها وسيلة الزنى وطريقه .
سادساً: احرص على إقامة الصلوات مع المسلمين واحرص على أركانها وخشوعها ووضوئها ، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر وأهلها هم أهل الفلاح ، قال سبحانه : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون }
وفقنا الله وإياك لكل خير ويسر لك أمرك .