عدم اختصاص المساجد بتدريس العلم
منذ 2008-09-24
السؤال: إن بعض الشباب المسلم المواظب على الحضور للمحاضرات في المساجد امتنع
عن حضور المحاضرات في دار الشباب بحجة أن الحديث عَيَّنَ بيوت الله،
وقال إن الدروس في دار الشباب لا تغشاها السكينة ولا تتنزل عليها
الرحمة ولا تحفها الملائكة، ما تعليقكم على هذا؟
الإجابة: بالنسبة للحديث فيه إثبات أن ما كان من ذلك في المسجد يحصل له ما ذكر،
لكن ليس فيه نفي لأن ما سوى ذلك لا يتصف بهذا الوصف، وهذا إيغال في
مفهوم المخالفة، ولا ينبغي أن يوغل في مفهوم المخالفة لهذا الحد،
فالمهم في الدروس ما كان منها نافعاً مفيداً، والحكمة ضالة المؤمن أنى
وجدها فهو أحق بها.
ومع ذلك لا شك أن عمارة بيوت الله إذا وجد فيها الإنسان مبتغاه من العلم فهي خير من عمارة الدور، لكن الذين يعمرون دور الشباب كثير منهم لا يأتي المسجد، فلذلك لابد أن يغزوا في دارهم وأن توصل إليهم كلمة الحق في المكان الذي هم فيه.
ومع ذلك فنفي القائل هنا الذي يزعم أن الدروس في أي مكان كانت لا تحفها الملائكة ولا تغشاها الرحمة والسكينة هذا زعم باطل لا دليل عليه، بل الحديث فقط فيه إثبات أنه: " "، لكن ليس ذلك يقتضي نفياً لنزول السكينة على أقوام آخرين في أماكن أخرى.
قد ذكر الشيخ الحديث الذي أخرجه البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
ومع ذلك لا شك أن عمارة بيوت الله إذا وجد فيها الإنسان مبتغاه من العلم فهي خير من عمارة الدور، لكن الذين يعمرون دور الشباب كثير منهم لا يأتي المسجد، فلذلك لابد أن يغزوا في دارهم وأن توصل إليهم كلمة الحق في المكان الذي هم فيه.
ومع ذلك فنفي القائل هنا الذي يزعم أن الدروس في أي مكان كانت لا تحفها الملائكة ولا تغشاها الرحمة والسكينة هذا زعم باطل لا دليل عليه، بل الحديث فقط فيه إثبات أنه: " "، لكن ليس ذلك يقتضي نفياً لنزول السكينة على أقوام آخرين في أماكن أخرى.
قد ذكر الشيخ الحديث الذي أخرجه البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: