بيان الاستخارة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
منذ 2008-10-16
الإجابة: إن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال: " "، والمقصود
بذلك ما يشك فيه من الأفعال، فيخرج منه القربات والطاعات فهذه لا
يُستخار فيها، كل قربة وطاعة لا يُستخار فيها إلا إذا تردد الإنسان
بين فعلين هما طاعة، كأن يخرج داعياً إلى الله وأن يخرج لطلب العلم،
أو أن يخرج مجاهداً في سبيل الله، فكلها من الطاعات فإذا تردد الإنسان
بينها فحينئذ يمكن أن يستخير، لكن لا يمكن أن يستخير في العبادة بين
الفعل والترك، " "، فهذه هي الاستخارة، وإذا فعلها الإنسان صادقاً مع
الله فالله سيختار له الخير، وإذن لا يمكن أن يفعل إلا ما اختار الله
له، لأنه بمثابة من سأل الله أن يختار له ورضي باختيار الله، فقد
اختار الله له ما صنع {لمن شاء منكم أن
يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}، وما فعله
الإنسان بعدها، ما انشرح له صدره ففعله هذا دليل على أن الله قد
اختاره له.
لكن ليس ذلك مرتبطاً بأمر معين كأن يرى بعض العلامات أو نحو ذلك فهذا من الطيرة التي لا خير فيها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
لكن ليس ذلك مرتبطاً بأمر معين كأن يرى بعض العلامات أو نحو ذلك فهذا من الطيرة التي لا خير فيها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: