حكم الذهاب للمسجد البعيد للصلاة خلف القارئ الجيد
منذ 2006-12-01
السؤال: يوجد في مدينتنا قارئ جيد يخشع في صلاته ويأتي إليه الناس من مدن
بعيدة ، فما الحكم في مجيء هؤلاء وهل صحيح أنهم وقعوا في النهي الوارد
في الحديث : ( لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد
الأقصى ومسجدي ) البخاري في فضل الصلاة (1197) . نرجو الإفادة
والتوجيه.
الإجابة: الحمد لله
لا نعلم حرجاً في ذلك ، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به ، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم ، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) مسلم في الذكر والدعاء (2699)
الشيخ ابن باز في مجلة البحوث عند رقم 42 ص 137
لا نعلم حرجاً في ذلك ، بل ذلك داخل في الرحلة لطلب العلم والتفقه في القرآن الكريم واستماعه من حسن الصوت به ، وليس السفر لذلك من شد الرحال المنهي عنه وقد ارتحل موسى عليه الصلاة والسلام رحلة عظيمة إلى الخضر عليه السلام في مجمع البحرين لطلب العلم ، ولم يزل أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم يرتحلون من إقليم إلى إقليم ومن بلاد إلى بلاد لطلب العلم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) مسلم في الذكر والدعاء (2699)
الشيخ ابن باز في مجلة البحوث عند رقم 42 ص 137
- التصنيف: