ما واجب المسلمين العقدي تجاه اليهود ودولتهم؟
عبد الرحمن بن ناصر البراك
- التصنيفات: أحداث عالمية وقضايا سياسية -
السؤال: ما واجب المسلمين العقدي تجاه اليهود ودولتهم؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه،
وبعد:
فإن أمة اليهود من شرِّ أمم أهل الأرض في القديم والحديث، والله تعالى قد فضح اليهود وبيَّن مخازيهم، وفصَّل ذلك سبحانه وتعالى تفصيلاً لا يتسع المقام لذكره، لكنه واضح لمن تدبَّر سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة.
وكما ذكر أحوال أسلافهم ذكر أحوالهم في عهد النبوة، وبيَّن سبحانه وتعالى شدة عداوتهم للمؤمنين كالمشركين، وسعيهم في الأرض بالفساد وإيقادهم للحروب، قال تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:].
ومنذ بعث الله المسيح عليه السلام رسولاً للناس كان الذين كذبوه من بني إسرائيل هم اليهود وكفروا بذلك، وقد أخبر الله تعالى عن مواقفهم مع عبده ورسوله عيسى ابن مريم وأمه، ثم كفروا ثانياً بتكذيبهم نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم: {فَبَاءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [البقرة].
وكثيراً ما يُذكَر الغضب في القرآن في الخبر عنهم، وأول ذلك قوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة] في أمِّ القرآن، ولهذا تسمَّى أمةُ اليهود عند أهل العلم (الأمةَ الغضبية)، و(قتلة الأنبياء)، و(إخوان القردة والخنازير) ونحو ذلك مما وصفهم الله به في القرآن، فيجب لذلك بغضهم ومعاداتهم والبراءة منهم، واعتقاد أنهم كفار وإن زعموا الانتساب لشريعة التوراة، ومن اعتقد من المسلمين أنهم لذلك على دين صحيح فهو كافر مرتد وإن زعم أنه مسلم.
وأما دولتهم القائمة فهي دولة الظلم والاحتلال لبلاد المسلمين، والواجب على المسلمين -كلما قدروا- أن يجاهدوهم ويخرجوهم من فلسطين؛ لكفرهم وظلمهم، قال تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة]، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ} [البقرة].
فإن أمة اليهود من شرِّ أمم أهل الأرض في القديم والحديث، والله تعالى قد فضح اليهود وبيَّن مخازيهم، وفصَّل ذلك سبحانه وتعالى تفصيلاً لا يتسع المقام لذكره، لكنه واضح لمن تدبَّر سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة.
وكما ذكر أحوال أسلافهم ذكر أحوالهم في عهد النبوة، وبيَّن سبحانه وتعالى شدة عداوتهم للمؤمنين كالمشركين، وسعيهم في الأرض بالفساد وإيقادهم للحروب، قال تعالى: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:].
ومنذ بعث الله المسيح عليه السلام رسولاً للناس كان الذين كذبوه من بني إسرائيل هم اليهود وكفروا بذلك، وقد أخبر الله تعالى عن مواقفهم مع عبده ورسوله عيسى ابن مريم وأمه، ثم كفروا ثانياً بتكذيبهم نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم: {فَبَاءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [البقرة].
وكثيراً ما يُذكَر الغضب في القرآن في الخبر عنهم، وأول ذلك قوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة] في أمِّ القرآن، ولهذا تسمَّى أمةُ اليهود عند أهل العلم (الأمةَ الغضبية)، و(قتلة الأنبياء)، و(إخوان القردة والخنازير) ونحو ذلك مما وصفهم الله به في القرآن، فيجب لذلك بغضهم ومعاداتهم والبراءة منهم، واعتقاد أنهم كفار وإن زعموا الانتساب لشريعة التوراة، ومن اعتقد من المسلمين أنهم لذلك على دين صحيح فهو كافر مرتد وإن زعم أنه مسلم.
وأما دولتهم القائمة فهي دولة الظلم والاحتلال لبلاد المسلمين، والواجب على المسلمين -كلما قدروا- أن يجاهدوهم ويخرجوهم من فلسطين؛ لكفرهم وظلمهم، قال تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة]، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ} [البقرة].