حكم من مات ولم تبلغه دعوة الإسلام
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
- التصنيفات: الدار الآخرة -
السؤال: هل مَن مات من النصارى وهو لم يسمع عن الدين الإسلامي من أهل النار،
وما الحكم إذا كان قد سمع أخباراً غير صحيحة عن الدين الإسلامي، ومات
على حاله ولم يُسلم بسبب ما سَمع؟
الإجابة: مَن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع بالإسلام أصلاً فحكمه حكم أهل الفِترات
الذين لم يُبعث إليهم رسول ولم يصل إليهم خبر الرسالة، والصحيح فيهم
أنهم يختبرون في الآخرة ؛ فروى أحمد في (المسند) عن الأسود بن سريع
رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ".
وفي حديث عنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال في آخره : " "، وفي مسند أبي يعلى عن أنس مرفوعاً : " ".
وقد وردت فيهم أحاديث ذكرها ابن كثير عند قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسـرَاء: 15]، وذكرها ابن القيم في (طريق الهجرتين) في طبقات المكلفين.
ولا شك أن دين الإسلام قد انتشر في أول ظهوره وسمع به أهل المشرق والمغرب وبلغ ما بلغه الليل والنهار؛ فلا عذر لمن سمع به وعاند ولم يقبله، ولا عذر أيضاً لمن سمع أخباراً سيئة عن الإسلام والمسلمين؛ فإن عليه أن يبحث ويسأل، فإذا لم يفعل مع القدرة اعتبر مخلاًّ بالواجب عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع الآلوكة.
وفي حديث عنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال في آخره : " "، وفي مسند أبي يعلى عن أنس مرفوعاً : " ".
وقد وردت فيهم أحاديث ذكرها ابن كثير عند قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسـرَاء: 15]، وذكرها ابن القيم في (طريق الهجرتين) في طبقات المكلفين.
ولا شك أن دين الإسلام قد انتشر في أول ظهوره وسمع به أهل المشرق والمغرب وبلغ ما بلغه الليل والنهار؛ فلا عذر لمن سمع به وعاند ولم يقبله، ولا عذر أيضاً لمن سمع أخباراً سيئة عن الإسلام والمسلمين؛ فإن عليه أن يبحث ويسأل، فإذا لم يفعل مع القدرة اعتبر مخلاًّ بالواجب عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع الآلوكة.