هل الإنسان مخير في دنياه أم مسير؟
صالح بن فوزان الفوزان
- التصنيفات: أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة -
السؤال: هل الإنسان مخير في دنياه أم مسير، ففي الآية الكريمة قال الله تعالى:
{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء
فَلْيَكْفُرْ} تفيد أن الإنسان مخير، وفي الآية الكريمة الأخرى
قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاؤُونَ
إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ} تفيد أن الإنسان مسير، فما معنى
الآيتين؟ وهل بينهما تعارض كما يظهر أم لا؟
الإجابة: