هل صح أن علامات الساعة إصابة الناس بالسمنة؟
مشهور حسن سلمان
- التصنيفات: أشراط الساعة -
السؤال: هل صح أن علامات الساعة إصابة الناس بالسمنة؟
الإجابة: إفاضة المال وكثرته من علامات الساعة، فقد ثبت في صحيح البخاري أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال لعوف بن مالك الأشجعي، وكان متكئاً تحت
قبة من أدم، فقال: " "، فذكر الستة وذكر من بينها فقال: " "!
أما السمنة فقد ثبت ذكرها في الصحيحين من حديث عمران بن حصين رضي الله
تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " "، قال عمران: لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم
بعد القرنين الثالث أم لا، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
فالسمنة من علامات الساعة، وهي في الرجل دلالة على الترفه والتنعم وعدم إعمال للبدن.
وليس كل علامات الساعة حرام، فمن علامات الساعة ما نحبه، كفتح بيت المقدس والقسطنطينية، والجامع بين علامات الساعة أنها أشياء لم تكن ولم تعهد في زمن الصحابة، فمنها الشيء المحمود ومنها الشيء المذموم.
ومن اللطائف أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول: "ما رأيت في سمين خيراً قط إلا في محمد بن الحسن"، فقد كان محمد بن الحسن سميناً وكان فطناً، فالسمن يظهر في آخر الزمان على حال لم يكن معروفاً في زمن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
فالسمنة من علامات الساعة، وهي في الرجل دلالة على الترفه والتنعم وعدم إعمال للبدن.
وليس كل علامات الساعة حرام، فمن علامات الساعة ما نحبه، كفتح بيت المقدس والقسطنطينية، والجامع بين علامات الساعة أنها أشياء لم تكن ولم تعهد في زمن الصحابة، فمنها الشيء المحمود ومنها الشيء المذموم.
ومن اللطائف أن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول: "ما رأيت في سمين خيراً قط إلا في محمد بن الحسن"، فقد كان محمد بن الحسن سميناً وكان فطناً، فالسمن يظهر في آخر الزمان على حال لم يكن معروفاً في زمن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.