حكم التهنئة برمضان
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
- التصنيفات: ملفات شهر رمضان -
السؤال: ما حكم التهاني والتبريكات التي يتبادلها الناس بمقدم شهر رمضان؛ سواء
بالزيارات، أو المراسلات، أو المكالمات، أو عبر رسائل الجوال، وهل
لذلك أساس من الشرع؟
الإجابة: جائزة هذه التهاني ونحوها؛ فإنها دعاء يرجى إجابته، وفيها إظهار فرح
وسرور بالمواسم الفاضلة، وفيها أيضاً تذكير بفضل تلك المواسم كالأعياد
وشهر رمضان وعشر ذي الحجة، وقد استدل عليها ابن رجب في (لطائف
المعارف) بما ذكره: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه
بقدوم رمضان
فيدل ذلك على أن هذه التهاني كانت مستعملة قديماً، فعلى هذا لا يستغرب استعمال الناس لهذه التهاني والتبريكات؛ سواءً كانت بالزيارات أو المراسلات أو المكالمات الهاتفية، ففي ذلك كله دعاء وخير كثير، ويراجع ما ذكره ابن رجب في أول فضائل شهر رمضان.
فيدل ذلك على أن هذه التهاني كانت مستعملة قديماً، فعلى هذا لا يستغرب استعمال الناس لهذه التهاني والتبريكات؛ سواءً كانت بالزيارات أو المراسلات أو المكالمات الهاتفية، ففي ذلك كله دعاء وخير كثير، ويراجع ما ذكره ابن رجب في أول فضائل شهر رمضان.