خروج المرأة لصلاة التراويح وزوجها غير راض
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الصيام -
السؤال: إذا خرجت المرأة إلى صلاة التراويح في المسجد وزوجها غير راضٍ، يقول
لها صلي في البيت أفضل، فما الحكم؟
الإجابة: إذا كانت المرأة تخرج على الصفة الشرعية غير متزينة ولا متبرجة ولا
متطيبة فليس لزوجها أن يمنعها، لقوله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه
مسلم).
نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: " "، لكن لو كان في المسجد مع الصلاة مجلس علم تُلقى فيه المواعظ وتُدرس فيه الأحكام -وهذا في الغالب غير ميسور في البيوت- فخير لها أن تخرج إلى الصلاة وهي مأجورة على ذلك.
لكن لو أصرّ على منعها -مراعاة لكثرة الفتن والفجور في زماننا- امتنعت، وأجرها على الله، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
نعم صلاة المرأة في بيتها أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم: " "، لكن لو كان في المسجد مع الصلاة مجلس علم تُلقى فيه المواعظ وتُدرس فيه الأحكام -وهذا في الغالب غير ميسور في البيوت- فخير لها أن تخرج إلى الصلاة وهي مأجورة على ذلك.
لكن لو أصرّ على منعها -مراعاة لكثرة الفتن والفجور في زماننا- امتنعت، وأجرها على الله، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.