حكم استمرار الزوجية إذا دخلت الزوجة الإسلام وبقي زوجها
منذ 2009-07-19
السؤال: ما حكم استمرار الزوجية والمعاشرة بين زوجة دخلت الإسلام وبقي زوجها
على الكفر ولها منه أولاد تخشى عليهم الضياع والانحراف، ولها طمع في
أن يهتدي زوجها إلى الإسلام لو استمرت العلاقة الزوجية بينها
وبينه؟
وما الحكم فيما إذا لم يكن هناك طمع في إسلامه، ولكنه يحسن معاشرتها وتخشى لو تركته ألا تعثر على زوج مسلم؟
وما الحكم فيما إذا لم يكن هناك طمع في إسلامه، ولكنه يحسن معاشرتها وتخشى لو تركته ألا تعثر على زوج مسلم؟
الإجابة: بمجرد إسلام المرأة وإباء الزوج ينفسخ نكاحهما، فلا تحل معاشرته لها،
ولكنها تنتظر مدة العدة فإن أسلم خلالها عادت إليه بعقدهما السابق.
أما إذا انقضت عدتها ولم يسلم فقد انقطع ما بينهما. فإن أسلم - بعد
ذلك - ورغبا في العودة إلى زواجهما عادا بعقد جديد، ولا تأثير لما
يسمى بحسن المعاشرة في إباحة استمرار الزوجية.
المجمع الفقهي الإسلامي
المجمع الفقهي الإسلامي
مجمع الفقه الإسلامي
مجموعة من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية
- التصنيف: