استلاف الكتب وعدم إرجاعها
منذ 2009-07-21
السؤال: ما حكم أخذ الكتب على سبيل الاستلاف ثم عدم إرجاعها للحرص على
الاستفادة بما فيها؟ ولي أصدقاء يأخذون كتبي ولا يرجعونها وأنا بدوري
أعاقبهم فلا أرجع كتبهم، فما الحكم؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
وبعد:
فلا يجوز استعارة الكتب ثم الاحتفاظ بها وعدم إرجاعها إلى أصحابها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي)، ومعنى الحديث: أنه يجب على الإنسان رد ما أخذته يده ولم يطلبها المالك.
وإن تعمد ألا يرد، فإن فعله هذا يُعد خيانة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أحمد).
ولو تواطأ الناس على مثل ما ذكر السائل فإنه ستذهب المروءة بينهم ولن يعير أحد أحداً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي وأبو داود وأحمد)، أي لا تعامله بمعاملته ولا تقابل خيانته بخيانتك ولا تجازي بالإساءة من أساء، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا يجوز استعارة الكتب ثم الاحتفاظ بها وعدم إرجاعها إلى أصحابها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي)، ومعنى الحديث: أنه يجب على الإنسان رد ما أخذته يده ولم يطلبها المالك.
وإن تعمد ألا يرد، فإن فعله هذا يُعد خيانة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " " (رواه أحمد).
ولو تواطأ الناس على مثل ما ذكر السائل فإنه ستذهب المروءة بينهم ولن يعير أحد أحداً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " " (رواه الترمذي وأبو داود وأحمد)، أي لا تعامله بمعاملته ولا تقابل خيانته بخيانتك ولا تجازي بالإساءة من أساء، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: