ولا تتخذوها قبوراً
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: شرح الأحاديث وبيان فقهها -
السؤال: هل الأفضل في الرواتب والنوافل أن تصلى في البيت أم في المسجد؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه الشيخان)، وقال: " " (رواه مسلم).
وعليه فقد ذهب الجماهير من أهل العلم للأخذ بعموم هذا الحديث في كل ما سوى الفريضة، وذهب آخرون إلى استثناء السنن الرواتب باعتبارها تابعة للفرائض، فقالوا بأفضلية إيقاعها في المسجد.
- قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى: "فذهب قوم إلى أن التطوع لا ينبغي أن يفعل في المساجد إلا الذي لا ينبغي تركه، مثل: الركعتين بعد الظهر، والركعتين بعد المغرب، والركعتين عند دخول المسجد، فأما ما سوى ذلك فلا ينبغي أن تصلى في المساجد ولكن تؤخر ذلك للبيوت".
ولأقرب والله أعلم هو الأخذ بعموم الحديث من غير فرق بين الرواتب وغيرها، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه الشيخان)، وقال: " " (رواه مسلم).
وعليه فقد ذهب الجماهير من أهل العلم للأخذ بعموم هذا الحديث في كل ما سوى الفريضة، وذهب آخرون إلى استثناء السنن الرواتب باعتبارها تابعة للفرائض، فقالوا بأفضلية إيقاعها في المسجد.
- قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى: "فذهب قوم إلى أن التطوع لا ينبغي أن يفعل في المساجد إلا الذي لا ينبغي تركه، مثل: الركعتين بعد الظهر، والركعتين بعد المغرب، والركعتين عند دخول المسجد، فأما ما سوى ذلك فلا ينبغي أن تصلى في المساجد ولكن تؤخر ذلك للبيوت".
ولأقرب والله أعلم هو الأخذ بعموم الحديث من غير فرق بين الرواتب وغيرها، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.