حدث تغير في موعد الدورة الشهرية
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الطهارة -
السؤال: أنا امرأة استعملت حقنة لمنع الحمل، وبعد: استعمال هذه الحقنة حدث
تغير في موعد الدورة الشهرية، فأصبح الدم يأتيني مرتين أو أكثر في
الشهر، ومدة الدم قد تستمر يومين أو ثلاثة وأحياناً يوم واحد،
وأحياناً لا ينزل الدم إنما يكون في مقدمة المهبل! فماذا أفعل؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
- أولاً: ما دمت تستطيعين تمييز الدم بلونه ورائحته فلا إشكال إذ المعول على التمييز إذا اضطربت العادة.
- ثانياً: الصفرة والكدرة حكمها حكم دم الحيض ما دامت متصلة بأيام الحيض، لأن النساء كن يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة بالدرجة فيها الكرسف فكانت تقول: "لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء".
- ثالثاً: إذا كان الدم متقطعاً فالواجب -والحالة هذه- التلفيق، بمعنى أنه لو كانت عادة امرأة ستة أيام مثلاً فجاءها الدم يومين ثم رأت الطهر فالواجب عليها أن تغتسل وتصلي، ثم إذا عاودها الدم بعد يوم مثلاً كفت عن الصلاة فإذا استمر الدم يومين آخرين ضمتهما إلى اليومين السابقين وهكذا إلى أن تكتمل أيامها الستة التي اعتادتها، اللهم إلا إذا تباعد ما بين الدمين كأن يكون بينهما ثمانية أيام مثلاً فإنه يكون حيضاً مؤتنفاً، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أولاً: ما دمت تستطيعين تمييز الدم بلونه ورائحته فلا إشكال إذ المعول على التمييز إذا اضطربت العادة.
- ثانياً: الصفرة والكدرة حكمها حكم دم الحيض ما دامت متصلة بأيام الحيض، لأن النساء كن يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة بالدرجة فيها الكرسف فكانت تقول: "لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء".
- ثالثاً: إذا كان الدم متقطعاً فالواجب -والحالة هذه- التلفيق، بمعنى أنه لو كانت عادة امرأة ستة أيام مثلاً فجاءها الدم يومين ثم رأت الطهر فالواجب عليها أن تغتسل وتصلي، ثم إذا عاودها الدم بعد يوم مثلاً كفت عن الصلاة فإذا استمر الدم يومين آخرين ضمتهما إلى اليومين السابقين وهكذا إلى أن تكتمل أيامها الستة التي اعتادتها، اللهم إلا إذا تباعد ما بين الدمين كأن يكون بينهما ثمانية أيام مثلاً فإنه يكون حيضاً مؤتنفاً، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.