المعاشرة الزوجية أثناء الحيض
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه الطهارة -
السؤال: ما هو الجائز من المعاشرة الزوجية أثناء الحيض؟ وما هو المحرم؟ وما
حكم التقبيل للصائم تطوعاً؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالمحرَّم على الزوجين: الجماع في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض، أما ما عدا ذلك مما يحصل به الإحصان والإعفاف وإشباع الرغبة فلا حرج فيه إن شاء الله، لعموم قوله سبحانه: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأن إتيان الحائض: " ".
أما التقبيل للصائم فهو مكروه لما قد يؤدي إليه من إفساد الصيام، والمسلم مأمور بسد الذريعة المفضية إلى فساد العبادة، سواء في ذلك صيام الفرض أو التطوع، لعموم قوله سبحانه: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فالمحرَّم على الزوجين: الجماع في الدبر والجماع في الفرج حال الحيض، أما ما عدا ذلك مما يحصل به الإحصان والإعفاف وإشباع الرغبة فلا حرج فيه إن شاء الله، لعموم قوله سبحانه: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأن إتيان الحائض: " ".
أما التقبيل للصائم فهو مكروه لما قد يؤدي إليه من إفساد الصيام، والمسلم مأمور بسد الذريعة المفضية إلى فساد العبادة، سواء في ذلك صيام الفرض أو التطوع، لعموم قوله سبحانه: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.