هل هو المسيح الدجال؟
منذ 2009-08-23
السؤال: هذه الأيام هناك صورة متداولة بين الناس عن طريق الرسائل الالكترونية
لرجل بعين واحدة في الوسط له قدرات خارقة كتحويل التراب لذهب، زعموا
أنه المسيح الدجال وقد ظهر في باكستان ثم اختفى. ما تعليقكم؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد:
أولاً: يجب على المسلم الاعتقاد في خروج الدجال وأن خروجه من علامات الساعة الكبرى كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري، وكما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: الدجال واحد من عباد الله عيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفاتِه بأنه جسيم أحمر أفحج كلتا عينيه معيبة مكتوب بينهما "ك ف ر" يقرؤها كل مؤمن كاتباً كان أو غير كاتب، عقيم لا يولد له، كأن رأسه أصله، لا يدع بلداً إلا وطئها سوى مكة والمدينة وأنه يمكث في الأرض أربعين يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وبقية أيامه كسائر أيامكم. وأنه سيُقتَل بباب اللدّ في فلسطين على يد المسيح ابن مريم عليه السلام. هذا هو الواجب اعتقاده ودعك من تأويل الجاهلين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين ممن زعموا أن الدجال هو التلفاز أو هو رمز للحضارة الغربية المادية...الخ.
ثالثاً: الأخبار التي تروج بين الناس، الكذب فيها أكثر من الصدق ،خاصة بعد ظهور الوسائط الإعلامية الحديثة، وكثير من الناس بل أكثرهم في زماننا هذا لا يتورعون عن الكذب، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبل خروج الدجال سنوات ثلاثاً شداداً يحصل فيها الجدب والقحط. وهذا لم يحصل إلى الآن. ثم إن هذا الأعور الذي لديه قدرات خارقة قد يكون دجالاً من الدجاجلة ، وليس بلازم أن يكون هو الدجال الأكبر, والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
أولاً: يجب على المسلم الاعتقاد في خروج الدجال وأن خروجه من علامات الساعة الكبرى كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري، وكما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: الدجال واحد من عباد الله عيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفاتِه بأنه جسيم أحمر أفحج كلتا عينيه معيبة مكتوب بينهما "ك ف ر" يقرؤها كل مؤمن كاتباً كان أو غير كاتب، عقيم لا يولد له، كأن رأسه أصله، لا يدع بلداً إلا وطئها سوى مكة والمدينة وأنه يمكث في الأرض أربعين يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وبقية أيامه كسائر أيامكم. وأنه سيُقتَل بباب اللدّ في فلسطين على يد المسيح ابن مريم عليه السلام. هذا هو الواجب اعتقاده ودعك من تأويل الجاهلين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين ممن زعموا أن الدجال هو التلفاز أو هو رمز للحضارة الغربية المادية...الخ.
ثالثاً: الأخبار التي تروج بين الناس، الكذب فيها أكثر من الصدق ،خاصة بعد ظهور الوسائط الإعلامية الحديثة، وكثير من الناس بل أكثرهم في زماننا هذا لا يتورعون عن الكذب، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قبل خروج الدجال سنوات ثلاثاً شداداً يحصل فيها الجدب والقحط. وهذا لم يحصل إلى الآن. ثم إن هذا الأعور الذي لديه قدرات خارقة قد يكون دجالاً من الدجاجلة ، وليس بلازم أن يكون هو الدجال الأكبر, والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
- التصنيف: